أحمد الهيبه تم إخراجي بطريقة مهينة شهد عليها الجميع قال القيادي في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة في موريتانيا الدكتو أحمد الهيبة ولد محمد فاضل إن إغلاق ملف محمد ولد المشظوفي لم يكن قرارا سليما وأن جثمان الشهيد المشظوفي لم يخضع لأي تشريح طبي.

وقال ولد محمد فاضل وهو أخصائي التشريح المرضي في مؤتمر صحفي للكونفدرالية " لقد تم منعي من معاينة الجثة، ومن الحضور وقت تنفيذ الخبرة الطبية رغم أنني طبيب مختص وممثل للكونفدرالية التي ينتمي إليها الشهيد المشظوفي" .

وبحسب ولد محمد فاضل فلا يوجد في موريتانيا طب شرعي يمكنه التشريح الجنائي، وهو ما يتطلب الاستعانة بخبرة طبية مختصة أو استدعاء مشرح .

وقال ولد محمد فاضل كان يبنغي أن ينتظر هؤلاء قبل الإسراع بدفن الشهيد حتى يحصلوا على خبرة ذات نتيجة ومصداقية.

إلى ذلك اعتبر المحامي أحمد باب ولد اسباعي أن موت ولد المشظوفي كانت جريمة في حق العمال الموريتانيين والوطن بشكل عام، متعهدا بأن نقابة المحامين ستتابع قضيته حتى ينال ذووه حقه، ويتم إنصاف كل المظلومين.