قائد أركان الجيش الموريتاني قال مصدر خاص للسراج إن  عسكريين أمريكيين رافقوا العقيد حمادي  ولد بيده من نواكشوط إلى الحوض الشرقي، حيث كانوا في زيارة لبعض المعسكرات التي يقيمها الجيش الموريتاني على الحدود مع مالي.

ووفق مصادر السراج فإن الأمريكيين عادوا إلى مدينة النعمة ليستقلوا منها طائرة عسكرية إلى نواكشوط، فيما استقل ولد بيده سيارته الخاصة رفقة سائقه إلى نواكشوط.

ووفق مصادر السراج فإن الأمريكيين يعدون لعمل عسكري قريب ضد التنظيمات المسلحة في شمال مالي، وينتظر أن تؤدي موريتانيا دورا أساسيا في ذلك التدخل العسكري المرتقب.

وتقول المصادر إن السيارة تعرضت لحادث سير مروع عند الكلم 20 شرقي مدينة تمبدغة، حيث تم نقله إلى النعمة من جديد دون أن يجد علاجا في المستشفى المركزي، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى لعيون.

وفي مستشفى لعيون استنفر الوالي كل الطاقم الصحي، في المدينة، وأكد هؤلاء أن ولد بيده في وضعية صحية جيدة.

وأضاف المصدر " صباح اليوم نقلت سيارة إسعاف العقيد ولد بيده إلى مستشفى كيفة، ومنه نقلته طائرة عسكرية إلى نواكشوط.

ويعتبر ولد بيده- وهو شقيق وزيرة الثقافة الحالية -  أحد أهم الشخصيات العسكرية في موريتانيا حيث يرتبط بعلاقات مصاهرة مع قائد الأركان الجنرال محمد ولد الغزواني، كما يعمل مستشارا في قيادة الأركان.

وسبق لولد بيده أن تعرض للتوقيف بعد الحملة العسكرية ضد القاعدة قبل سنة، كما سبق أن تصدى لمحاولة اعتقال القائد السابق لقيادة أركان الجيش عبد الرحمن ولد بوبكر على يد قائد كتيبة الطيران ولد لحريطاني خلال الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله.