القيادي بوميه ولد ابياه من القيادات التاريخية للإسلاميين في موريتانيا قال  الدكتور بومية ولد ابياه إنه بناء على قراءة فاحصة لما تمر به المنطقة ورغبة في تجنيب بلادنا مزالق كبيرة ونظرا لما تلقاه به الرئيس محمد ولد عبد العزيز واستقباله له رغم مشاغله الجمة فإنه قرر دعم برنامج الإصلاح ومحاربة الفساد الذي يتبناه الرئيس داعيا كل من يشاركه الفكرإلى أخذ نفس الخطوة ومساندة الرئيس .

وجاء في بيان أصدره بوميه ولد ابياه الباحث بوزارة الأوقاف الكويتية والذي يعتبر من  النشطاء التاريخيين في التيار الإسلامي بموريتانيا أن البلاد تعيش في ظل شرعية ديمقراطية توفر للجميع ما توفره الديمقراطيات المعاصرة من حقوق وواجبات.

وجاء في البيان :

" لقد خرجت من وطنى العزيز خروجا اضطراريا سنة 1995، وهاأنا أعود إليه
اليوم بحمد الله سنة 2012  في ظروف غير الظروف التي أرغمتني على الخروج.
وبهذه المناسبة أتقدم إلى السيد رئيس الجمهورية بالشكر والتقدير لما
أحاطني به من عناية حيث استقبلني  فور عودتي رغم مشاغله الجمة، وما لمست
لدى سيادته من الجدية والاهتمام بمشروعه الإصلاحي الداعي إلى محاربة
الفساد وإلى العناية بكافة فئات المجتمع وإلى الحفاظ على مقدساته وثوابته
وإلى النهوض بالبلد سياسيا واقتصاديا.
وبناء على قراءة فاحصة لما تمر به المنطقة ورغبة في تجنيب بلادنا مزالق
لا مبرر لها في ظل شرعية ديمقراطية توفر للجميع ما توفره الديمقراطيات
المعاصرة من حقوق وواجبات.
وكذلك لما لمسناه من حرص سيادة الرئيس على توفير مؤسسات إسلامية ومنابر
دعوية وصروح علمية تخدم مصالح الأمة.
بناء على كل ما تقدم فإنني  أعلن على بركة الله دعمى  وتزكيتي للبرنامج
الإصلاحي  لرئيس الجمهورية.
كما أدعو كل من يشاركنى الرأي والفكر والمشورة أن يدعم البرنامج
الإصلاحي الذي ينفذه رئيس الجمهورية على أرض الواقع خدمة للاستقرار
والأمن والسلم الاجتماعي.
والله الموفق للصواب.
نواكشوط في  24  يوليو 2012  الموافق 4 رمضان 1433
   الدكتور: بوميه ولد ابياه ".