altقال الفقيه محمد عبد الله ولد المصطف إن أفضل الأعمال في شهر رمضان هو الصيام نفسه باعتباره الواجب العيني خلال هذا الشهر ثم بعد ذلك العمل الصالح بمفهومه الشامل من مكارم الأخلاق  وتعظيم شعائر الله وإصلاح ذات البين والاستزادة من كل الطاعات.

وأوضح ولد المصطف الذي كان يتحدث في ندوة لشبكة الصحفيات الموريتانيات بالتعاون مع المركز الثقافي المصري أن رمضان شهر عبادة وعمل لا كسل وفتور وهو شهر تسبيح وتدبر وقراءة قرآن لا شهر نوم وهجر للقرآن داعيا إلى صوم الشهر وصونه من خلال صون الجوارح عما حرم الله وليس فقط الكف عن شهوتي البطن والفرج وذلك حتى يتحقق التقوى الذي هو الغاية والمقصد من الصيام.

من جانبه أكد الشيخ طارق الشاذلي موفد الأزهر الشريف إلى موريتانيا خلال رمضان أن الصيام لا يكون مقبولا مالم يؤثر على السلوك وينبع من الوجدان وتخضع لسلطانه الجوارح مذكرا بالآية "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر" (سورة العنكبوت )وبالحديث النبوي الشريف "رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش..الحديث.

وفي كلمته في بداية الندوة رحب الدكتور خالد غريب مدير المركز بالحضور موضحا أن حلول رمضان هذا العام يصادف مرور 60 عاما على ثورة يوليو وعلى مرور 48 عاما على تأسيس المركز الثقافي المصري بنواكشوط ليكون بذلك درة المراكز الثقافية على أرض شنقيط وليواصل عطاءاته في نشر العلم والمعرفة في ربوع موريتانيا.