دعا حزب تكتل القوى الديمقراطية في لعيون وزير الداخلية إلى توخي الدقة فيما يدلي به من تصريحات بشأن الوضعية الاقتصادية للبلاد وأن المواطنين في أفضل وضع يرام، وقال إن الدول الصناعية الكبرى تواجه أزمات اقتصادية وتعترف بها فلا ضرورة في مخادعة المواطنين.

قيادي آخر بالمعارضة اتهم الحكومة بعدم الشفافية، وقال خلال السمر الليلي مع وزير الداخلية " استدعينا إلى لقاء مع وزير الداخلية، لكن الظاهر أننا في لقاء مع عضو المكتب السياسي للحزب الحاكم.

وقال أحد ممثلي المعارضة  ـ متهكما ـ إن معظم المتدخلين الذين التاحوا في المعارضة و"لحلحوا" للنظام مجموعة من الطامحين لترشيح الحزب الحاكم لهم وختم قائلا : أطالبكم السيد الوزير بترشيحهم لسهولة غلبهم، وفق تعبيره.

وكان وزير الداخلية محمد ولد ابيليل قد انتقد منسقية المعارضة واعتبر أنها فشلت في سعيها إلى جر البلاد للعنف، مضيفا إن تناقضات المعارضة باتت أمرا يعرفه الجميع وهي مسجلة وموثقة.

وقال الوزير إن الحكومة تسعى إلى تنظيم الانتخابات في غضون ثلاثة أشهر مضيفا " إرادة الحكومة في هذا جادة جدا"، وقال ولد ابيليل إنه لا يشغل أي وظيفة في الحزب الحاكم وليس عضوا في أي هيئة من هيئاته، لكنه وزير يمارس دوره في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية