المبادرة الطلابيةخرج المئات من أنصار المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة في مسيرة جابت شوارع نواكشوط، انتهت بوقفة أمام مقر الأمم المتحدة في نواكشوط، طالبوا خلالها بوقف المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد شعب سوريا الثائر، وما ترتكبه سلطات امينمار من تطهير عرقي ضد أقلية الروهنكار المسلمة.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة التراويح من المسجد السعودي، وردد المتظاهرون شعارات تندد بصمت الدبلوماسية الموريتانية حيال ما يجري من انتهاكات ضد المسلمين في امينمار، وما يحدث في سوريا من قتل للمدنيين وتدمير للمدن، حسب تعبيرهم.

وقال رئيس المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة عبد الرزاق ولد محمدي إن ما يجري في سوريا يعتبر جريمة بكل المقاييس، داعيا ما أسماه العالم الحر إلي الوقوف في وجه آلة القتل الأسدية.

ودعا ولد محمدي الأمم المتحدة إلي تحمل مسؤولياتها الكاملة اتجاه ما يحصل في دولة امينمار من تطهير عرقي وقتل وتشريد ضد أقلية الروهنكا المسلمة، واصفا صمتها بالمخزي، والمنافي لمبادئ المنظمة الدولية.

وقد هتف المتظاهرون بنفس الهتافات التي يرددها الشعب السوري المطالب بالحرية والعدالة، وإنهاء حكم الفرد وبناء دولة المؤسسات.

وقد شارك في المسيرة أفراد من الجالية السورية المقيمة في نواكشوط، ورددوا شعارات تندد بما يرتكب على أديم أرض الشام من تقتيل متواصل للمدنيين العزل.