alt أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر  في موريتانيا عن توزيع  مساعدات غذائية على اللاجئين الماليين في موريتانيا الموجودين في مخيم امبيرا على الحدود مع مالي، وقد استفاد من المساعدات 72000 شخص  حصلوا على المستلزمات المنزلية ومستلزمات النظافة (البطانيات والحصائر والناموسيات ومستلزمات المطبخ) وفق ما جاء في إيجاز صحفي  صادر عن اللجنة توصل موقع السراج به مساء اليوم.

 وفيما يلي نص بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر

– وزعت إحدى فرق الهلال الأحمر الموريتاني واللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) المستلزمات الأساسية غير الغذائية في مخيم "مبيرا" الواقع في جنوب موريتانيا بالقرب من الحدود مع مالي. واستمرت عملية التوزيع أسبوعاً واحداً وانتهت في 25 تموز/يوليو.

وحصل حوالي 72000 شخص على المستلزمات المنزلية ومستلزمات النظافة (البطانيات والحصر والناموسيات ومستلزمات المطبخ). وأحصت اللجنة الدولية أيضاً عدة آلاف من الأُسر بلا مأوى ستقدم إليها قطع القماش المشمع المضاد للمياه واللازمة في موسم الأمطار الحالي (الممتد من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر). ويحاول الهلال الأحمر الموريتاني، من خلال فرعه المحلي في "باسيكونو"، منذ أسابيع عدة تلبية احتياجات النازحين قبل بداية شهر رمضان المبارك.

ومنذ بداية أعمال العنف في كانون الثاني/يناير 2012 في شمال مالي،  شهدت موريتانيا تدفق عشرات آلاف الأشخاص الهاربين من هذه الأعمال. فتحركت السلطات الموريتانية والأوساط الإنسانية من أجل تقديم المساعدات إلى النازحين. ويُقدر عدد النازحين الماليين في مخيم "مبيرا" إلى اليوم بأكثر من 108000 شخص.

واللجنة الدولية موجودة في موريتانيا منذ عشرين عاماً، وتزور الأشخاص المحرومين من الحرية منذ العام 2005 في مختلف أماكن الاحتجاز. وتسعى إلى تعزيز وإنفاذ القانون الدولي الإنساني. بالإضافة إلى ذلك، تدعم المنظمة الهلال الأحمر الموريتاني في مجال تطوير أنشطته.

وتوزع اللجنة الدولية في شمال مالي أيضاً المواد الغذائية لصالح الأشخاص الأكثر تضرراً من الآثار المترتبة على النزاع المسلح وانعدام الأمن الغذائي.