صورة من كيس اللبن محل الشكوي لا تحمل إلا ورقة للموردهدد مورد "سليا " "BATEX" بمقاضاة الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك على أثر مطالبتها بالتحقق في مدى صلاحية هذا النوعية من مسحوق الحليب والتي تم عرضها لأول مرة في دكاكين برنامج أمل مع بداية شهر رمضان الجاري.
ومن المآخذ التي سجلتها الجمعية على هذا المنتج عدم وجود البيانات الأساسية له على الغلاف الخارجي للحليب بما في ذلك المكونات وشهادات الجودة.مما لايمكن من الحكم على مطابقته للشروط التي أعلنت اللجنة العليا المشرفة على برنامج أمل 2012 .

وحسب مصادر المستهلك فإن المنتج المذكور كان محل الشكوك ومنذ اليوم الأول لعرضه في دكاكين أمل بل إن توصيات قد صدرت للباعة في منافذ البيع بشبه الجملة بعدم بيعه إلا حسب الطلب ،كما لوحظ تطفيف في وزن الكيس الواحد من الحليب المذكور على خلاف النوعيات الأخرى التي جرى عرضها فيما بعد.

وقد طالبت الجمعية وزارة التجارة بإجراء تحليل على عينات من المنتج من أجل مقارنتها مع الوثائق التي في حوزة المورد والتي سلم الجمعية نسخا منها لكن دون أن تصرح الجمعية لا باسم المورد ولا حتى باسم الشركة المصنعة لأن هدفها الأول يظل حماية المستهلك الموريتاني وليس الدخول في معارك جانبية مع الموردين.

ومع ذلك تحتفظ الجمعية بحقها في الدفاع عن موقفها حول المنتج المذكور ولا ترى في مطالبتها مزيد التحري حول جودة المنتج المذكور ما يستوجب المقاضاة ولا ما يتعارض مع ضوابط الخطاب الاعلامي المتجرد من أي أغراض شخصية أو نوايا مبيتة للاضرار بسمعة أي منتج استهلاكي مطابق لمقاييس المطلوبة ومواصفات الجودة .

وقال أحد عمال الجمعية إن المنتج يحمل ورقة داخلية من المورد كتب عليها تاريخ الأنتاج وانتهاء الصلاحية أما الجهة المصنعة فلم يصدر عنها أي شيء علي الكيس يشير إلي المواد المصنع منها وكذالك مدة الصلاحية ما يتنافي مع أبسط قوانين المنظمة .

" نقلا عن موقع الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك - بتصرف "