مؤتمر طارئ للحزب الحاكم لمواجهة إسلاميي تواصل في الانتخابات
الأربعاء, 01 أغسطس 2012 16:06

هل تفلح التغييرات في الانتخابات القادمة هل تفلح التغييرات في الانتخابات القادمة تجري الاستعدادات في كواليس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على قدم وساق تحضيرا لدعوة المجلس الوطني للانعقاد، من أجل تنظيم مؤتمر طارئ للحزب بعد انتهاء "لقاء الشعب" في مدينة أطار.


ويأتي المؤتمر الطارئ بعد اجتماع المكتب التنفيذي للحزب، حيث تسربت أنباء عن تلقيه امرا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعقد مؤتمر يتم خلال تجديد قيادات الحزب استعدادا للانتخابات القادمة.

وحسب التسريبات التي حصلت عليها السفير فإن رئاسة الحزب ستسند إلى السفير السابق شياخ ولد اعلي، بينما سيكون نائبه الأول بوميه ولد ابياه بعد إعلان انتسابه، وذلك بعد أن فشلت القيادة الحالية بسبب الصراعات والتجاذبات التي يشهدها الحزب.
وتقول المصادر إن رئيس الحزب الحالي محمد محمود ولد محمد الأمين سيتم استدعاؤه لشغل مهام أخرى، بينما ينتظر أن يؤثر إسقاط الأمين العام للحزب عمر ولد معط الله في مستقبله الحكومي.
وتأتي الإطاحة برئيس الحزب ونائبه في إطار تجديد قيادات (إسلاميي الدولة) في الحزب الحاكم، بعد فشل قياداتهم القديمة في ندية اسلاميي تواصل على المستوى الجماهيري والخطابي، وعجزهم عن استقطاب أتباع التيار، وحتى عن تشكيل حزب إسلامي بديل.
كما أن المؤتمر الطارئ للحزب الحاكم ياتي بعد فترة وجيزة من مؤتمر نظمه الناصريون، ولم يستبعد المراقبون أن تكون لهم حصة معتبرة في التغييرات التي سيحدثها المؤتمر.
ومهما يكن فإن النظام يريد من خلال المؤتمر الطارئ ضخ دماء جديدة في الحزب الحاكم قبيل انتخابات قال وزير الداخلية إنها باتت وشيكة، وأثار إعلانه عنها موجة سخط عارمة في صفوف الأحزاب المشاركة في الحوار، والتي تستعد الآن للتعاون مع تشكيلات سياسية في الأغلبية ومستقلين لتكوين قطب ثالث بين قطبي النظام المتشبث بالسلطة والمعارضة المطالبة بإسقاطه.


" نقلا عن موقع السفير "

مؤتمر طارئ للحزب الحاكم لمواجهة إسلاميي تواصل في الانتخابات

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox