انتقد حزب اللقاء الديمقراطي الوطني ما سماه تسخير وسائل الإعلام العمومية للتطبيل لرئيس الجمهورية خلال زيارته لمدينة أطار .

وقال حزب اللقاء في بيان أصدره الليلة إن النظام يدشن فصلا جديدا من مسرحياته الهزلية " لقاء الشعب " الذي لا يمت بصلة للشعب ولا لهمومه .

وجاء في البيان :

" إمعانا من النظام في تكريس نهجه الإستبدادي- الديكتاتوري وتمجيد الفرد علي حساب الوطن، قام بحشد - ملفت - لطواقم تابعة للمؤسسات الإعلامية العمومية، ظلت تبعث بتقاريرها المطولة والمباشرة من ولاية آدرار- حيث سينظم ولد عبد العزيز هذه السنة فصلا جديدا من مسرحيته الهزلية:" لقاء الشعب"، التي لا تمت بأي صلة للشعب ولا لهمومه الوطنية- اللهم إلا إذا كان ابتزاز الوجهاء ماديا وإجبار الجميع علي الحضور في عين المكان يشكلان إنجازا وطنيا.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، نندد بتسخير النظام لوسائل الإعلام العمومية لصالح تمجيد الفرد والتطبيل له بشكل ممجوج ونري في هذا السلوك احتقارا للشعب الموريتاني وتسخيرا لموارده في وجه هي نقيض للمهمة النبيلة التي من أجلها أصلا أنشئ الإعلام العمومي ، كما يمثل تنكرا واضحا لنتائج  "حواره" الذي هلل له واعتباره نهاية للتاريخ.
ونري كذلك أن نهجا كهذا لا يخدم سوي الإستبداد وتكريس تمجيد الفرد ونطالب النظام بتخليه عن اختطاف وسائل الإعلام العمومية من الشعب وتحويلها إلي أبواق تكرس نهجه المتخلف، بعيدا عن هموم الشعب وتطلعاته المشروعة.
اللجنةالمكلفة بالإعلام
02.08.2012 "