قال النائب المعارض محمد المصطفى ولد بدر الدين إن على الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يعترف لأهل آدرار بأنه ظلمهم أولا وعليه ثانيا أن يرفع عنهم هذا الظلم.

وأضاف بدر الدين في تصريح للسراج " لقد عاش سكان هذه الولاية ظروفا صعبة، خصوصا أنهم إما مزارعون يعتمدون على النخيل، وقد تعرضوا كغيرهم للجفاف، فيما يعيش قسم آخر منهم بشكل كبير على السياحة وقد تعطلت بفعل غياب الأمن"

ويضيف بدر الدين لقد حارب ولد عبد العزيز أهل آدرار في أرزاقهم، واعتقل رجال أعمالهم، وتنكر لهم في محنة الوادي المتصدع

وأضاف النائب بدر الدين " إن على عزيز بعد عام من خرجته الإعلامية أن يعترف بفشله على كل الأصعدة، والمواطنون بعد هذا العام يعيشون ظروفا سيئة جدا "

وقال بدر الدين إن نسبة 80% من الثروة الحيوانية قضى عليها الجفاف وغياب التدخل الحكومي، فيما تكفلت الدولة بالكذب على المزارعين وحرمانهم من الأسمدة ابتداء ومن الحاصدات في النهاية ليخسروا حملتهم الزراعية.

ويضيف بدر الدين " لقد اتضح أيضا زيف ادعاء ولد عبد العزيز أن الحكومة تخسر 56أوقية من كل لتر بنزين، فقد صارت تربح 72 أوقية من كل لتر.

وقال بدر الدين على مستوى العمال وبعد عام من المطالبة بالحقوق وتأمين الثروات المعدنية،حصلوا فقط على قتل ولد المشظوفي واعتقال المناديب.

ويضيف بدر الدين وعلى المستوى السياسي فعلى ولد عبد العزيز أن يعترف بفشله في إدارة الملف السياسي وتدميره للمؤسسات الديمقراطية، وعليه أن يوادع الشعب الموريتاني ويرحل " على حالة الحمد والشكر"

وختم بدر الدين تصريحه للسراج " إذا كان عبد العزيز لا يزال كما كان قبل عام، فلن يعترف بشيئ من أخطائه ولن يقوم بأي شيئ جديد لإنقاذ البلد.