أطار - السراج - رفضت قيادة حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة في مقاطعة أطار رفع لافتات تطالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالرحيل ومغادرة الحكم.وعلمت السراج أن قيادة الحزب المذكور قاطعت اجتماعا في مقر حزبها دون إشعار بقية أحزاب المعارضة.

وتقول مصادر السراج إن قيادة الحزب المذكور على مستوى أطار رأت في رفع شعارات مناوئة للرئيس محمد ولد عبد العزيز خروجا على " تقاليد الضيافة"، مؤكدة أيضا على احترامها لخيارات الأحزاب السياسية الأخرى

واجتمعت أحزاب المعارضة قبل أيام من زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز سعيا إلى تنظيم أنشطة احتجاجية ردا على زيارة ولد عبد العزيز وبرنامج " لقاء الشعب".

وتقول مصادر السراج إن منسقية المعارضة أعدت أكثر من 40 لافتة احتجاجية لكن خلافاتها حالت دون تنظيم تلك الأنشطة.

وكانت حركة mjm قد صبغت جدران ملعب أطار بالشعارات المناوئة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

محمد ولد امحيمدإلى ذلك قال ممثل حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة إن زيارة ولد عبد العزيز إلى أطار لن تضيف أي جديد إلى المقاطعة، مضيفا " نحن لا نثق في الوعود الفارغة وقد سئمنا من تكرارها ولا نعتقد أنها ستغير واقع المقاطعة.

ويقول محمد ولد امحيمد في تصريح للسراج " إن الإيجابية الوحيدة لهذا الزيارة، قد تكون في صرف بعض الأموال التي جاء بها مناصرو ولد عبد العزيز في شراء التمور وحاجيات الإقامة، وشراء كميات من الوقود للسيارات، وفيما عدا ذلك لا نرى أي إيجابية لهذه الزيارة.

ويضيف ولد اعبيدنا " لقد حضر كثير من المصفقين من خارج الولاية، وجاءوا من نواكشوط وسيصفقون لولد عبد العزيز كثيرا وعند مغادرته سيقولون إنهم لم يأتوا انطلاقا من قناعاتهم، وهو أمر دقيق ويؤكد أن لا أحد من الولاية يعلق آمالا كبيرة على زيارة عزيز.

ويرى القيادي في حزب التجمع أن أبناء ولاية آدرار تعرضوا لكثير من التهميش والمضايقة من قبل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وهم لا يعلقون كثيرا على وعوده.