قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن حادثة مقتل الشاب المين مانغان جاءت ضمن سعي الدولة إلى حماية ولد عبد العزيز مؤسساتها وقال ولد عبد العزيز بالنسبة لما حصل في مقامة عندما قام آلاف الأشخاص بمهاجمة المؤسسات العمومية وحرق مقرات الدرك، فقد دافعت الدولة عن نفسها ولا بد أن تحمي هيبتها ومؤسساتها.

ويقول ولد عبد العزيز إن على الصحفيين أن يكونوا أكثر دقة، خصوصا أنهم يعرفون أن موريتانيا بلد ديمقراطي لا يوجد فيه أي قمع.

وأضاف ولد عبد العزيز أتحدى من يقول إن أي مظاهرة تعرضت للقمع أو أي جريدة تعرضت للمصادرة، لكنهم لا يريدون التقيد بالقوانين التي تحدد التظاهر.

وقال ولد عبد العزيز " نحن نمنع شارعا كاملا لكن من يريد التظاهر شريطة أن يحترم القوانين المنظمة لذلك"