حركة الشباب الموريتانيقالت حركة الشباب الموريتاني "mjm" إن ما وصفتها بالنسخة الجديدة القديمة من "لقاء الشعب"، التي "أشرف عليه الجنرال محمد ولد عبد العزيز رفقة زمرة من أعوانه و شركائه"، كانت فرصة ليمارس فيها من جديد هوايته في المكر و الخداع و لي أعناق الحقيقة، حسب تعبيرها.

وأضافت الحركة في بيان صادر عنها اليوم "الاثنين 06 – 08 – 2012"، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قدم لوحة وردية مضحكة عن سنة شهباء بكل المقاييس "متحديا بذلك أنات البسطاء و مشاعر الفقراء والمساكين في جو كرنفالي لم يكن إلا حلقة أخرى من حلقات إهدار المال العام، والتلاعب عن طريق بيادق القبلية و المحسوبية و الجهوي". حسب الحركة الشبابية المناهضة للنظام.

وهنأت الحركة كل مناضليها في نواكشوط و في أطار "الذين أبوا رغم السوار الأمني إلا أن يبلغوا الجنرال مطلب الشعب بالرحيل و رفضه ديكتاتورية العساكر".

وقال البيان إن مناضلي الحركة تعرضوا أمام أعين الرئيس للاعتقال و الضرب من طرف عناصر كتيبة الحرس الرئاسي أثناء حديثه السخيف عن الديمقراطية.وفق تعبير البيان.

وأعلنت الحركة عن تمسكها بالعمل النضالي السلمي الجاد من أجل "وضع حد لمهزلة عزيز و عصابته"، سبيلا لينعم الشعب الموريتاني بما يستحق من الرفاه و التقدم عن طريق نظام مدني منتخب يليق بطموحات الموريتانيين و مكانتهم، فارضة في الوقت ذاته  إطلاق سراح مناضلها  المعتقل في أطار سعيد ولد محمد محمود.