محمد سعيد ولد الشيخ محمد أحمدقال الشاب محمد سعيد ولد الشيخ أحمد محمود إن الحرس الرئاسي اعتدوا عليه بالضرب الوحشي، وأحالوه إلى مفوضية أطار، وقال سعيد لقد قام أحد عناصر الشرطة بنتف لحيتي  فقلت له " لعلك تعلمت نتف اللحية من عزيز"

وكان سعيد قد صرخ في وجه الرئيس محمد ولد عبد العزيز وطالبه بالرحيل خلال برنامج لقاء الشعب في أطار وقال سعيد " لقد قيل لي إنه ارتبك جدا وتلعثمت كلماته بعد ذلك" لكنني عبرت عن رأيي

وقال سعيد سألني ضابط من بازيب من أرسلك إلى هنا  فقلت له " جئت إلى هنا مع أقارب الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذين أرادوا تكثير الشعبية لعزيز، ولكنني أيضا فقير وكنت أريد أن أقول لعزيز إنني فقير وأريد دارا وسيارة، كما كنت أريد أن أسلمه " ورقة ارحل".

وأضاف سعيد في تصريح للسراج " لقد تعرضت لضرب قوي من قبل عناصر الحرس الرئاسي" لقد قلت لماذا لا تضربون أولئك الذين يصفقون لعزيز لقد عبرت عن رأيي كما عبروا عن آرائهم.

ويقول سعيد عن نفسه أنه يتعرض للاعتقال منذ العام 2000 والضرب المبرح على يد الشرطة، جراء التعبير عن آرائه ومواقفه، مضيفا " لقد سجنت قبل فترة مع نجل الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مفوضية تفرغ زينة، وقد خاطبت زوجة الرئيس لما جاءت لزيارة ابنها ودعوتها لتقوى الله تعالى وطلبت منها أن تنصح زوجها بحسن التعامل مع طلاب المعهد العالي.