30 يوما علي تحطم الطائرة العسكرية هل يعلن الجيش نتائج التحقيق ؟
الأحد, 12 أغسطس 2012 12:54

الطائرة في شمال المطار حيث قضي كل الركاب داخلها الطائرة في شمال المطار حيث قضي كل الركاب داخلها  يمضي اليوم شهر بالتمام والكمال علي حادثة هزت العاصمة الموريتانية انواكشوط بعد أن استفاق أهلها علي فاجعة خلفت سبعة شهداء من ضمنهم خيرة من الضباط الشباب في القوة الجوية الموريتانية .


صباح الثاني عشرمن الشهر الماضي استفاق سكان المدينة علي تحطم طائرة عسكرية كانت في رحلة - قيل إنها عادية – إلي شركة " تازيازت " لجلب بعض الذهب بموجب صفقة بين الجيش الموريتاني والشركة المذكورة .

قائد الطائرة ومساعده قضيا خلال الرحلة قائد الطائرة ومساعده قضيا خلال الرحلة سبعة شهداء خلفتهم العملية ولم يحصل ذووهم علي نظرة الوداع علي الأقل بعد أن غيبت النيران ملامح الشباب الذي يحملون شهادات عالية ومعروفون بالكفاءة والنزاهة .

 


تساؤلات اللحظة

أسئلة كثيرة طرحها مهتمون عن بعض ما اكتنف الطائرة وسقوطها وخاصة حول  صلاحية الطائرة وبعض الأمور الأخري حيث صرح بعض العارفين بالطائرة أنها وفي مرات سابقة لم تستطع تشغيل محركها إلا بعد جلب بطارية لسيارة أخري .
كما تحدث آخرون عن عدم استطاعة الطائرة الهبوط في مرات سابقة بسبب تلفها وعدم جاهزيتها للعمل .
التجهيزات الداخلية وإجراآت السلامة للطائرة لم يختلف اثنان على عدم وجود ما يمكن السكوت عليه منها .
العوائل هي الأخري كان لكل منها شكوكه الخاصة حيث تحدث والد النقيب الحسن ولد شيخان عن استدعاء ابنه في الصباح بعد اعتذار الطيار المبرمج أصلا .
كذلك تحدث – رغم تأكيده على الثقة في التحقيق – عن عدم حضور سيارة إطفاء لعملية الطيران في تحد سافر لأبسط إجرءات السلامة .


مسار التحقيق


المحامي شيخاني ولد النقيب قال في تصريح للسراج إنه يثق في الجيش والذي تعهد له بفتح تحقيق في الموضوع معربا عن قلقه من تساؤلات كثيرة مطروحة .
وقد تعهدت القوات الجوية الموريتانية بفتح تحقيق في الموضوع حسب بيان لوزارة الدفاع الموريتانية وهو ما لم يحصل على نتيجته بعد.
كثيرون أعربوا عن عدم ثقتهم في التحقيق مؤكدين أن هذه ليست أول طائرة عسكرية أو مدنية تتحطم وأن كلها تتعهد بعدها الوزارة بالتحقيق دون نتيجة .
ويعرب البعض عن عدم جدية الوزارة في التحقيق لأن خلفيات التحقيق ونتائجه ستسقط رؤوسا كبيرة علي الأقل وهو ما لا تريده تلك القيادات .
ولم تعط الوزارة أي تفصيل عن الطائرة العسكرية بعد تحطمها سوي أنها كانت في رحلة عادية وأنها تحطمت وهو ما شهد عليه الكل وعرفه الجميع .
كما أن آخرين يؤكدون أن تعامل السلطات مع الشهداء لا يبشر علي مسار التحقيق حيث لم يسلموا لاهلهم للغسل ولم يعلن الحداد عليهم أو تنكس الأعلام رغم أن قائد القوات الجوية أكد لوالد قائد الطائرة أنه كان المسؤول عن العمليات الجوية في الجيش وهي رتبة مهمة .
كما أن العاملين الذين توفو في الطائرة من التابعين لشركة أمنية تتعامل مع تازيازت لم تقم الشركة بإجراءات للتحقيق في أسباب الوفاة ولا الظروف التي اكتنفتها .
كما أن أمرا آخر يري البعض أنه أكثر خطورة من سابقيه وهو تجاهل الرئيس للأمر كله في برنامج " لقاء الشعب " بمدينة أطار وهو التجاهل الذي لم يكن مبررا إطلاقا وخاصة من عوائل الضحايا الذين انتظروا من الرئيس إعلان نتائج التحقيق والمترتب على ذلك من إجراءات .


ماهي النتيجة ؟


يبدوا أن مسار التحقيق سيسلك حسب متابعين نفس الطريق الذي سلكه التحقيق في طائرات سابقة سواء في شنقيط أو في أماكن أخري كثيرة ومتفرقة .


ولا يبدي الأهل رضاهم عن التعتيم والتكتم علي التحقيق وطول المدة وسكوت الرئيس عنه قائلين إن الطائرة صغيرة الحجم وتحطمت وسط العاصمة وتم الحصول علي الكثير من المعلومات عنها حسب تصريحات خاصة لأسر الضحايا وأن كل ذلك يحتم انتهاء التحقيق في يومين أو ثلاثة علي الأكثر أحري شهر .

30 يوما علي تحطم الطائرة العسكرية هل يعلن الجيش نتائج التحقيق ؟

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox