بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع : رد وتصحيح علي ما نسب إلي في جريدة السراج الموقرة

تحت عنوان : اكتتاب وزير الشؤون الإسلامية وكبار مستشاريه أساتذة في المعهد

السيد المدير الناشر  لجريدة السراج السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإني أود تصحيح الخبر الذي نسب إلي في موضوع اكتتاب المشايخ ذلك أننا قررنا في اجتماع بالمعهد مع بعض الأساتذة يوم الخميس   2012-08- 9  أن نكتب رسالة عبر السلم الإداري من المدير إلي الوزير ونهنئ فيها علي السعي في تسوية ملف المشايخ ونتظلم كذلك من التسويف بملف الأساتذة المكتتبين علي المعهد بعد أن أوصي بتسويته كل من مجلسي  المعهد العلمي و الادارى ونص عليه الاتفاق الذي  أنهي المشاكل في المعهد هذا العام وترفق مع الرسالة  أسماء الأساتذة المعنيين كلهم وليس إسمي الشخصي فقط

وأما ما ذكر من التعريض بشخص الوزير ومعاونيه فذلك ما أنزل الله به من سلطان وإني أعوذ بالله من الوقوع في أعراض المسلمين خاصة العلماء في العشر الأواخر من رمضان وهؤلاء المشايخ يستحقون كل فضل و احترام و لم تشغلهم الوظائف عن الدعوة والتعليم والقيام بالدور الرائد للشنقيطي وكيف لا أجلهم وهم ما بين شيخي وأستاذي وزميلي  و أما ملفهم  فكان ينبغي تسويته  منذ و سنتين  مع مجموعتهم الأخرى في حين لا تحرم مجموعة الأساتذة المكتتبين من حفها في التسوية هي الاخري أيضا.

وفى الأخير أرجو من الإخوة في السراج مزيدا من التثبت قبل النشر والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ : العالم ولد أهلنا

أستاذ مادة العقيدة في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية

هذا وتعيد السراج نشر النص الكامل للرسالة التي وصلت السراج باسم الأستاذ العالم ولد أهلنا

تظلم من أساتذة المعهد العليا المكتتبين بقرارات على المؤسسة

نحن مجموعة الأساتذة المكتتبين بقرارات على المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية نطالب بتفعيل توصية مجلس الإدارة وقرار المجلس العلمي للمؤسسة ، ونص  البند التاسع من الإتفاق الذي أنهى أزمة المعهد حيث نص على تسوية وضعيتنا.

وبينما نحن في انتظار ذلك الوعد إذ تحركت التسوية  في اتجاه مجموعة المشايخ وهنيئا لهم بذلك ولكن بدون هضم حقوق الأساتذة المكتتبين الذين نصت المادة السالفة الذكر على تسوية وضعيتهم.

وللتذكير فإن هذه المجموعة مكتتبة بقرارات على المعهد وتزاول التدريس حاليا، ولديها شهادات عليا.

نواكشوط 09/08/2012

عن الأساتذة

العالم ولد أهلنا

ملاحظة: نلفت انباهكم إلى أن المجموعة (المشايخ) السالفة الذكر عددهم 18 وعلى رأسهم أحمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وبعض مستشاريه ومعونيه، فبدل أن يسعى في حل مشاكل المعهد يريد أن يزيد عليه الأعباء من خارج المعهد ليكتتب هو أستاذا للتعليم العالي.