عثمان خلال الندوة قال رئيس حزب الفضيلة السيد عثمان ولد أبي المعالي إن الخلاف جري قديماحول الأحزاب الإسلامية ومشروعيتها وضرورتها وأن تباينا وقع في وجهات النظر بين مفكرين كثر .

واضاف الشيخ عثمان خلال محاضرة له نظمها شباب حزب الفضيلة بعنوان " لماذا الأحزاب الإسلامية وما الضرورة لإنشائها "أن بعض المفكرين من أمثال الإمام حسن البنا لم يكونوا يرون إنشاء هذه الأحزاب في حياتهم خوفا من التفرقة  .

بعض الصحفيين طرحوا أسئلة جانب آخر من الحضورجانب من الحضور الوزير السابق أضاف أن أغلب المفكرين الحاليين أجمعوا علي أهمية الأحزاب الإسلامية وضرورتها لتنظيم حياة الناس في المجتمعات المسلمة .

ولد الشيخ أبي المعالي أكد أن هناك من كفر أصحاب هذه الأحزاب وهم المتطرفون في المجتمعات كلها مؤكدا أن أصحاب هذه الأفكار قلة ومتطرفة ولا تمثل الرأي السديد الرصين .

ولد الشيخ أبي المعالي حذر من وصل من الإسلاميين لدفة الحكم من فتح باب التأويل حتي لا يقع في ما وقع فيه من حكم قبلهم وكانوا يتذرعون بكل ما هو واه مؤكدا أنهم يستبشرون خيرا بمن وصل ويتمنون لبقية البلدان الوصول إلي الخير والسلام .

وقال عثمان إن الأحزاب الإسلامية كانت لغاية منشودة لإرجاع الناس للعمل بكتاب الله وسنة رسوله وأنها ليست غاية وإنما هي وسيلة ولو تم التوصل للتطبيق بدونها لما كانت مطلوبة .

وقال عثمان إن الأحزاب ليست إلا مجالا من مجالات العمل الإسلامي في جانبه السياسي مؤكدا علي ضرورة الدعاة والعمل الخيري ليكتمل الكل وتعود الأمة إلي سابق عهدها .

وقال الوزير السابق في جواب له علي الموقف من الثورة إنه ضدها ولا يوفق عليها مبينا أن موقف الفقهاء من الخروج القولي محسوم الجواز وأن أغلبهم وهو الرأي الأشهر يحرم الخروج بالسلاح فيما عدي الكفر البواح مع أن ابن حزم أجازه لمن يرون منعة وسدادا حسب ولد أبي المعالي ممثلا بالمغرب التي قال إن ثورتها لم ترق فيها قطرة ماء .

وقال الوزير إن حزبه لا يتبع لشخص معين مع أن فكر الإمام حسن البنا واسع ومتشعب وأن البعض ممن ينتسبون له قد يخالفونه في بعض الأمور الإشتهادية مثل تشكيل الأحزاب التي تبناها المرشد العام الرابع حسب الوزير .

ودعي عثمان إلي توحد الأحزاب الإسلامية لأن الوحدة أضمن للفعل مؤكدا أن حزبه أصدر بيانا يرفض المشاركة في أي حكومة ما دامت العلاقات مع الصهاينة موجودة في موريتانيا .

وحضر الندوة عدد من الشباب والنساء وبعض الصحفيين .