إفطار الصائم :أئمة الحزب الحاكم يطالبون بإقالة ولد النيني |
الاثنين, 13 أغسطس 2012 17:22 |
وفيما كانت الاحتجاجات سابقا تظهر على مستوى الوزارة ولجانها القطاعية المختصة فإن الأئمة في رمضان 2012 قرروا ممارسة بعض الأدوار النضالية من خلال اعتصامات وخرجات إعلامية إضافة إلى لقاءات سياسة خاصة بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يصفه الأئمة " بحزبنا المفضل".
ويحتشد الأئمة منذ ساعات الصباح الأولى داخل مقر رابطتهم في مجمع ابن عباس مطالبين بالإنصاف ومجددين ولاءهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز "الذي سمنياه رئيس الفقراء ورئيس الضعفاء" وفق رئيس رابطة المحاظر
وقال رئيس رابطة المحاظر إن الوزير منح نفسه 100 ألف أوقية شهريا من أموال المحاظر رغم أنه لا يدير أي محظرة وليس له تلميذ واحد وفق تعبيره.، فيما لا يعرف الأئمة وشيوخ المحاظر مصير 46 مليون أرسلها لهم ولد عبد العزيز وفق تعبيره ويطالب رئيس الرابطة برفع التمييز ضد المحاظر ومساواتهم باتحاد الأئمة ورابطة العلماء. ويقول الرئيس المذكور أن فساد الوزارة اضطرهم إلى الاعتصام أمام الرئاسة ونقل قضيتهم إلى العلن. ولا ينسى الأمين العام لرابطة المساجد والمحاظر التأكيد على دعم الأئمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز وانتمائهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية معتبرا أن بعض المفسدين يدعون أنهم من الأغلبية ومن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وهم كاذبون وفق تصريحه أما الإمام الحاج فيقول إن " الدولة أرسلت لجنة لتوفير إفطار الصائم لكل أئمة المساجد والمحاظر،وقد أعطونا العام المنصرم كيسا واحد فقبله البعض ورفضه الآخر وفي هذا العام عرضوا علينا كيسا واحدا أيضا ورفضناه، وقد لاحظنا أن بعض المحاظر التي لا يزيد طلابها على طفلين حصلت على 10 أكياس، ولذلك نطالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز برفع هذا الظلم، وإقالة هذا الوزير الذي خاطبنا أكثر مرة بالقول : ليس لكم غير هذا"
ويطالب الشيخ المذكور رئاسة الجمهورية بحل عاجل لهذا الفساد، مضيفا " أطالب بإلحاق المحاظر برئاسة الجمهورية وليس بوزارة الشؤون الإسلامية"
ولا يبعد الإمام عبد الله كي من مسجد الإيمان في الميناء عن اتهام الوزارة ووزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني بالمسؤولية عن حرمانه وزملائه من إفطار الصائم وسائر الحقوق التي يستحقها شيوخ المحاظر" مدرسات المحاظر من جهتهن لم يغبن هذا عن الاعتصام " الإمامي" ورأت إحدى السيدات المشاركات في الاعتصام أن غياب " الرأفة " لدى الوزارة هو الذي دفع الأئمة ومدرسي المحاظر إلى اللجوء إلى الرئيس ولو وجدنا منصفا دونه ما لجأنا إليه"
الوزارة تنفي
هو موسم حرب دائمة يشتعل لهيبها مع كل رمضان وبين الرمضان والآخر تبقى لوزارة خصومات أخرى تارة مع الطلاب والأساتذة
|