هل يكون الخلاف بين أعضاء اللجنة أنفسهم ؟ذكرت مصادر مقربة من لجنة مراقبة الأهلة أن الأخيرة ستجتمع مساء السبت لمتابعة رؤية هلال شوال بعد صوم تسع وعشرين يوما من رمضان المبارك وثلاثين يوما حسب رؤية لم تتبنها اللجنة .

وذكر المصدر أن اللجنة لم تعر اهتماما للرؤية السابقة لأنها رؤية لرجب ولم يبلغ عنها في الوقت وأن أكثر من نصف من رأي الهلال في تلك الليلة تراجع عن تلك الرؤية ولم يبق سوي شخصين .

وذكرت مدونة بتلمبت اليوم أن إمام مسجد محلي في وسط المقاطعة يدعي محمد ولد المصطفي أستاذ بالثانوية بالمدينة هو من رأي الهلال مع مجموعة تقارب الثلاثين وأن ثمانية وعشرين شخصا تراجعوا عن تلك الرؤية وبقي الأمام وواحدا معه متأكدين منها وأنهم أبلغوا اللجنة بذلك وأكدو لها أمام إمام الجامع المركزي بالمدينة رئيس اللجنة الجهوية في المقاطعة أنهما متأكدان مما قالا.

كما ذكرت مصادر من واد الناقة أن أحد الرجال المعروفين رأي هلال رجب مع جماعة خليط من الناس بين الرجال والنساء والأطفال وأنها مستفيضة في التعريف الفقهي لرؤية هذا النوع من الناس .

وكان إمام الجامع الكبير أحمدو ولد حبيب الرحمن ذكر الرؤية متسائلا لماذا لم تعتمدها اللجنة وبماذا ر فضتها .

ويشهد هلال رمضان بداية ونهاية تضاربا في الرؤية منذو سنين عديدة حيث يتم الكلام كثيرا في الموضوع ويفطر البعض قبل اللجنة بمن فيهم بعض الأحيان أعضاء فيها وهو ما أعطي انطباعا تشكيكيا في عمل اللجنة التي تؤكد دائما أنها لن تثبت إلا بما يثبت شرعا سواء رؤية رمضان أو شوال وأن من رأي ولم يبلغ هو المسؤول وليست اللجنة .