قالت مصادر محلية بمقاطعة كرمسين إن المقاطعة باتت مهددة بالغرق بسبب إقدام مزارعين في قرية "بلارا" على تكسير بعض الأنابيب المائية التي قالوا إن وجودها أصبح يهدد مزارعهم؛ بعد أن عجزت الجهات المعنية عن إيجاد حل لها.

وقالت المصادر إن المياه الآن تهدد المقاطعة بشكل غير مسبوق وأنه إذا لم يتم إصلاح الأنابيب وحل مشكلة مزارعي بلارا فإن الوضع قد يتحول إلى كارثة على سكان المقاطعة.  وأوضحت المصادر إن هجوم ماء البحر على المقاطعة له انعكاسات كبيرة على السكان؛ حيث أنه يعيق حركة المرور من وإلى مركز المدينة؛ ويكثر بسببه الباعوض؛

كما له انعكاسات سلبية على التنمية الزراعية والحيوانية فيها. مزارعو بلارا قالوا إنهم أقدموا على تكسير الأنبوب المائي؛ لأن مده أصلا جاء بسبب النفوذ؛ وأنهم وأنهم سبق وأن هددوا بإزالته إذا لم تجد لهم السلطات المحلية حلا للقضية. وقال المزارعون حينما وجدنا أن السلطات لا تعبأ بنا؛ وتجري وراء أصحاب النفوذ أكثر من المواطنين البسطاء تصرفنا لإشفاء غليلنا. ممثل المندوبية للجهوية للتنمية الريفية بالمقاطعة قال لـ"أخبار كرمسين" إن المندوبية هي من أعطت أوامرها للمزارعين بتكسير الأنبوب؛ وأنها جادة في إيجاد حل للمشكل في أسرع وقت ممكن؛ لكن المزارعين شككوا في ذلك "قائلين إن كل الجهات المعنية تجاهلت مشاكلهم؛ وأنهم هم من أقدم على تكسير الأنبوب دون انتظار الأمر من أحد؛ أيا كان