سيارة للحماية المدنية لحظة نقلها الجثث قالت مصادر طبية للسراج إن الأطفال الأربعة الذين قتلهم والدهم الحسين ولد محمد ولد سيد صباح الجمعة بمنزل في عرفات لم يموتوا نتيجة الذبح كما راج بل بسبب تكسير رؤوسهم من طرف الجاني وهم نيام .

وقال أحد الأطباء الذي عاينوا الجثث في المستشفي الوطني للسراج إن آلة كسرت رؤوس الطلين والطفلتين وليست عملية ذبح فيما يبدوا أنها عملية أبشع مما تصوره الكثيرون .

المئات من البشر غصت بهم شوارع الحي الشرطة صادرت كامرات ومنعت التصوير وقد نقل الأطفال إلي المستشفي بعد معاينة وكيل الجمهورية لهم واعتقل والدهم بينما بقيت الوالدة في حيرة ألجمتها عن مجرد التفكير .

منطقة مستشفي الصداقة كانت محط أنظار ساكنة العاصمة ليلة البارحة حيث قصدها عشرات السيارات لمعاينة المنزل البسيط الذي وقعت فيه الجريمة وهو " كوخ " قديم عليه بعض الأسقف المهترئة والبالية وبجانبه بيت واحد ربما لا يكون تابعا للعائلة .

سكان المنطقة لا يعرفون الرجل الطبيب أو الذي أصبح مرشدا اجتماعيا لا يعرفونه جيدا لأنه يعمل خارج العاصمة وزارها منذو أيام قليلة من مكان عمله ولا ته لكنهم وخاصة صاحب حانوت بالقرب منه أنه يعاني قطعا من اضطرابات نفسية قوية .

وتعتبر الجريمة من أبشع الجرائم التي عرفتها العاصمة الموريتانية انواكشوط .