وضعت شابة موريتانية حدا مروعا لحياة طفلها ابن الثلاثة أشهر في قرية الرواحل التابعة لبلدية العوينات بمقاطعة الطينطان وقال مصدر خاص للسراج إن الفتاة حملت ابنها بعد أن خلد الجميع للنوم، قبل يومين واتجهت نحو البئر قبل أن تصطحب ابن جيرانها الذي لا يتجاوز عمره 47 يوما.

ويقول المصدر إن عاملا لدى إحدى الأسر لاحظ توجه الفتاة إلى البئر، وأخبر مشغليه بأنه رأى امرأة " تقوم بعمل دنئ لدى البئر"

وعادت الفتاة باكية إلى أسرة أخيها، حيث أخبرتهم بما وقع، وبادروا إلى استنقاذ الطفلين دون جدوى.

وعاين الدرك الحادثة، دون أن يعتقل الفتاة التي نقلت للعلاج خارج قريتها الرواحل.

ويقول أقارب الفتاة  إنها لم تكن تعاني أي مشكل عصبي أو نفسي وأنه كانت معروفة بهدوئها وحسن أخلاقها بين الجيران.

ويضيف أحد الأقارب إن الفتاة تعرضت لأعراض نقص الدم منذ إنجابها ابنها الذي رمته لاحقا في البئر.

ووفق المصادر فإن الفتاة أخبرت ذويها بأنها تعاني من "آلام في القلب " ساعات قبل إقدامها على قتل ابنها وابن الجيران.