الثلاثاء, 28 أغسطس 2012 10:58 |
صورة من المشاركين إختتمت مبادرة سفر موريتانيا فعاليات لقائها "عروس البحر" مساء السبت الماضي من العاصمة الإقتصادية نواذيبو؛ بمشاركة شباب من العاصمتين الإقتصادية والسياسية لبلاد.
وشمل اللقاء الشبابي لتعزيز ثقافة السفر من أجل التعلم نقاشات وتأملات من طرف المشاركين حول مزايا السفر وفوائده اللامحدودة في إكتشاب البيئة والوسط المحيط بدءا بالمدنية مرورا بولايات الوطن والوطن العربي؛.. ودور المبادرات المجتمعية في حفز وتوسيع دائرة الإستفادة من المكونة الجديدة للإستكشاف عبر التجوال.
وقال المعلوم ولد أوبك وهو المنسق الإقليمي للمبادرة في موريتانيا إن مبادرته تهدف ضمن سياسة عامة للملتقى التربوي العربي؛ إلى تكوين فسح للعمل المجتمعي والبناء الفكري نحو تطوير خطاب عربي يعيد الإعتبار للتعلم وللمعرفة المحلية المتوارثة.
وأشار المنسق في سياق حديثه بالمناسبة أن لقاء "عروس البحر" جاء إثر إعلان فرع المبادرة في موريتانيا مطلع السنة الماضية، وتزامنا مع تأسيس فرعها بنواذيبو.
إلى ذلك تناول كل من عضوا المبادرة محمد ولد إدوم وأحمد شعيب "تأملات في سفري"؛ حيث قدما منظورهما للسفر أمام المشاركين وعلاقتهما به؛ الإمر الذي إستحق الثناء من طرف؛ حمود ولد الفاضل؛ متحدث باسم المشاركين في سياق مداخلة له.
يشار أن أعضاء المبادرة وفي يومهم الأخير نظموا عدة مجاورات لشخصيات وازنة بمدينة نواذيبو للإستماع لتجاربهم وقصصهم مع الحياة سيعي إستنطاقها وأستلهام الأجيال الجديدة منها؛ بحسب المنظمين.
|