منسقية المعارضة تنظم ندوة سياسية حول الوضع في مالينظمت منسقية المعارضة الديمقراطية مساء اليوم الأربعاء 5 سبتمبر 2012 ندوة سياسية بفندق وصال تحت عنوان: الأزمة في مالي..الرهانات و الأثار و الآفاق في شبه المنطقة و موريتانيا".

الرئيس الدوري للمنسقية صالح ولد حننا وقد استهلت الندوة بكلمة للرئيس الدوري لمنسقية المعارضة صالح ولد حننا قال فيها إن المنسقية أرادت تنظيم هذه الندوة لأن موريتانيا تربطها علاقة مشتركة عدة بمالي ليس فقط بحكم التاريخ والجغرافيا والعلاقة العضوية بينهما وإنما انطلاقا من رؤية المنسقية للخروج بنتائج واضحة تجمع لأطراف المالية أولا و تجنب المنطقة من الخطر.

وأضاف ولد حننا أن الأزمة في مالي ذات شقين، الأول  يتعلق بسكان أزواد و مطالبهم و الثاني يتعلق بالجماعات  الإرهابية  التي تشكل خطرا على المنطقة  وخاصة بعد طلب مالي رسميا التدخل العسكري من أجل حل الأزمة.

ولد أحمد شلا السفير السابق أما السفير السابق سيد الأمين ولد أحمد شلا فقال إن الأزمة في مالي أزمة غير جديدة حيث تعود إلى بداية الستينات منذ أول حراك للطوارق.

وقال ولد أحمد شلا إن السبب المباشر لالتهاب الوضع في مالي هو سقوط نظام القذافي الذي أدى سقوطه إلى تأسيس حركة تحرير أزواد وانخراط عدة ضباط ليبيين من الطوارق في الحركة.

وبدوره قال عاليون إبرا إن آثار الأزمة في مالي على موريتانيا تتجلى في نزوح آلاف اللاجئين الذين يفوق عددهم عدد السكان في ولايات ما قادة المنسقية: يمين محمد ولد مولود + يسار محمد جميل ولد منصورعدى نواكشوط، من ما يؤثر سلبا على الأمن و الحالة الإجتماعية.

الندوة حضرها العديد من الشخصيات الدبلوماسيةأما النائب باتحاد قوى التقدم لوغورمو فقال إن المشكلة في مالي ليست مشكلة الطوارق وحدهم و إنما كل القوميات الأخرى.

وأكد لوغورمو أن  تأثيرات الأزمة في  مالي ستصل  المنطقة بأكملها لان المستعمر  ترك مشكلة  القوميات في كل بلدان المنطقة.