صالح ولد حنناقال الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية صالح ولد حننا إن طريقة تسليم رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي إلي السلطات الليبية كانت أشبه ما تكون، بالصفقات التي تبرمها العصابات، مطالبا بتشكيل لجنة برلمانية للبحث في ملابسات قضية التسليم.

وأضاف ولد حننا خلال مؤتمر صحفي زوال اليوم "الخميس 09-09-2012"، بمقر حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"، أن الرئيس الموريتاني صرح خلال خرجته الموسمية في أطار الشهر الماضي، أن قضية السنوسي أمام العدالة ولن ينظر في قرار تسلمه لأية جهة حتي يفصل القضاء في قضيته، - غير أن القضاء لم ينظر في قضيته قط– يقول ولد حننا.

وقال ولد حننا إن "هذا يعني أن الرئيس يكذب على شعبه، أو أن موريتانيا لا تمتلك قضاء حقيقيا، لأن هذه القضية هي أخطر ما عرفته العدالة الموريتانية في تاريخها".

وأكد ولد حننا أن منسقية المعارضة لا ترضى أن "تكون الجمهورية الإسلامية الموريتانية تمارس الابتزاز في علاقاتها مع الدول، خاصة مع دولة جار وشقيقة كـــ"ليبيا".

وقال ولد حننا إن صفقة التسليم تمس الدولة الموريتانية في كرامتها، متسائلا، هل استجلب  السنوسي بداية إلي موريتانيا من أجل هذا؟، وهل وقف أمام العدالة؟.

وفي موضوع آخر قال الرئيس الدوري للمنسقية صالح ولد حننا إن اعتراف الديمقراطيين في أمريكا بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، أمر يجب التوقف عنده، حيث إن أرضا محتلة ومغتصبة لا يمكن أن تكون عاصمة لدولة.

واضاف ولد حننا أن جميع المنظمات الدولية لا يمكن أن تعترف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب، مؤكدا أن أمريكا تدعي الحرية واحترام المواثيق الدولية، ومع ذلك يحيلها الطمع في أصوات اللوبي اليهودي إلى اتخاذ هذه المواقف السافرة، وفق قوله.