الثلاثاء, 11 سبتمبر 2012 13:32 |
الدراسة اعتمدت عقد مقارنة لأسعار سبعة من المواد الأساسية أظهرت دراسة أجرتها الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك ان موادا استهلاكية كالأرز والقمح والزيوت والسكر كانت الأكثر تأثرا بموجة الغلاء حيث لم تعرف أسعارها التراجع على مدى السنوات الأربع الأخيرة.
وكان القمح الأكثر تأثرا عندما زاد سعره بنسبة 48% وقد تلاه الأرز بنسبة 30% ثم الفارين بنسبة 27% المكون الأساسي للخبر مما انعكس من جهة على أوزان الخبز وأسعاره.
وأوضحت الدراسة فضلا عن المنحى التصاعدي للاسعار هشاشة التدابير الحكومية لمواجهة الغلاء مما يعرض المستهلك الموريتاني لهزات ويعصف بأمنه الغذائي ويفاقم من الأعباء المعيشية الملقاة على عاتقه خاصة في ظل جمود الرواتب والاجور وعدم الأخذ بمقترح سابق للجمعية يقضي بإقرار علاوة للغلاء تدعم جهود الدولة على مستوى برامج التدخل وتخفيض الاسعار والتي لا يزال أثرها محدودا في الارتقاء بالقوة الشرائية للمواطن الموريتانية وحمايته من مضاعفات الغلاء وهبوط القوة الشرائية.
ومن الملاحظات الواردة على الدراسة حسب موقع الجمعية ان هذه الاسعار تظل خاصة بأسواق نواكشوط ولا تمثل نظيراتها في أحياء الضواحي عندما يخضع السعر لزيادة تكلفة النقل وعندما يكون لكل دكان سعره الخاص.
ومع ان من مسؤوليات وزارة التجارة تقديم كشف أسبوعي عن اسعار المواد الأساسية –كما تنص على ذلك مدونة التجارة إلا أن الملاحظ هو غياب أي معطيات حديثة عن الموضوع على موقع الوزارة والذي لم يحدث منذ نهاية العام الماضي وتعود للائحة الوحيدة عليه للاسعار إلى شهر 6 من العام الماضي.
وليست المواد السابقة سوى عينة على المواد الاستهلاكية الأخرى والسلع الضرورية كالغاز واللحوم والتي يمكن تناول منحى تطور أسعارها في دراسة أخرى بحول الله.
|