أهالي الشهداء يتظاهرون أمام الرئاسة لليوم الثالثتظاهر صباح اليوم "الثلاثاء 11-09-2012"، العشرات من ذوي شهداء وفد جماعة الدعوة والتبليغ الذين سقطوا في اعتداء للجيش المالي عليهم مساء السبت الماضي.وقد ردد المتظاهرون شعارات غاضبة وأخرى مستهجنة للفعلة أمام بوابة القصر الرئاسي ، وكان من بين الشعارات التي رددها المتظاهرون "ياعزيز يا حكومة..هذا الجماعة مظلومة" "موريتاني حره حره.. والسفير المالي بره بره". و "يا عزيز يا جماعة.. مالي غدرت بأهل الطاعة".

و انسحب المتظاهرون من البوابة الغربية التي كانوا يقفون أمامها إلى بوابة القصر الجنوبية المحاذية لوزارة الدفاع. معللين ذلك بدخول عناصر اخرى حاولت التشويش عليهم حسب قول المحامي : حنن ولد عبد الله.

هذه المرأة تحمل إبنها في الحر أمام الرئاسة الموريتانيةمن جانب آخر أكد مسؤول سام من أهالي الشهداء عن نيتهم مواصلة الاعتصام حتى وصول جثامين الشهداء ، وتلبية مطالبهم.

وقال عمدة فصالة السيد : إدوم ولد اعل سالم في تصريح للسراج:

نحن الآن نعيش ظروفا قاسية وأهم شيء بالنسبة لنا هو وصول جثامين الشهداء ، مضيفا أن التحقيق والتعويض أمر ثانوي بالنسبة لحضور الجثامين.

مؤكدا أن السلطات المالية تعهدت لنظيرتها الموريتانية، بأن ترسل جثامين الشهداء التبليغيين زوال اليوم "الثلاثاء 11-09- 2012"، على أن يصلوا إلي العاصمة نواكشوط قرابة الساعة الرابعة مساء..

المتظاهرون يطالبون بالقصاص العاجل وأكد ولد اعل سالم أن رد السلطات الموريتانية كان إيجابيا تماما وجهودها متناغمة مع المطالب التي ينادي بها الأهالي منذ ثلاثة ايام، وأن القضية ستناقش على مستوى الدولتين..

وقال ولد اعل سالم إن الشهداء قتلوا بدم بارد، وقتلهم كان "عمدا"، بعد التحقق من هوياتهم، لكن الأمر يتعلق بالأفراد الذين نفذوا العملية ويجب ان يقدموا للمحاكمة وتتم محاسبهم على ما فعلوا.