رئيس المرصد أعمر ولد احمد ناجمطالب المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق مستقل في قضية مقتل الدعاة التبليغيين على أن تشارك فيه جهات حقوقية إقليمية لتفادي الالتفاف علي نتائج التحقيق، داعيا إلي الابتعاد عن تسييس القضية و عدم المتاجرة السياسية بدماء الشهداء.

وقال المرصد في بيان وصل السراج مساء اليوم "الثلاثاء 11-09-2012"، إنه تلقى بكل أسى وحزن نبأ مقتل 16 شخصا من جماعة الدعوة والتبليغ، مطالبا الحكومة الموريتانية بتقديم حقيقة ما جري للرأي العام الوطني.

وهذا نص البيان:

لقد تابعنا في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان بكل أسي و حزن نبأ مقتل 16 شخصا من جماعة الدعوة و التبليغ علي أيدي عناصر من الحرس الحدودي المالي فجر يوم الأحد الماضي.
و بهذه المناسبة الأليمة فإننا نسأل الله سبحانه و تعالي الرحمة للشهداء ، كما نعبر لذويهم عن تضامننا و مؤازرتنا القوية في هذا المصاب الجلل.
إن تباين الروايات في شأن هذه الحادثة و تضارب الشائعات بخصوص ظروف و ملابسات عملية القتل و الشحن الإعلامي الذي يحيط بتداعيات هذه القضية ، أمور تجعلنا في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان نؤكد علي ما يلي:
-مطالبتنا الحكومة الموريتانية بتقديم حقيقة ما جري للرأي العام الوطني.
-مطالبتنا بفتح تحقيق مستقل تشارك فيه جهات حقوقية إقليمية لتفادي الالتفاف علي نتائج التحقيق.
-دعوتنا للابتعاد عن تسييس القضية و عدم المتاجرة السياسية بدماء الشهداء.

نواكشوط بتاريخ:11-09-2012