قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إن إقدام مجموعة من " حثالة أقباط المهجر" على إنتاج فيلم مسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم هو جريمة شنعاء ونشر للكراهية والفتن التي لا تحمد عقباها، وطالب الحزب في بيان وصل السراج المسلمين في كل العالم بالرد الحضاري على هذه الجريمة النكراء

وجاء في البيان

فوجئ العالم الإسلامى مرة أخرى بالتحامل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هذه المرة فى الولايات المتحدة الأمريكية التى تعطى القدسية القانونية والعسكرية لدويلة الكيان الصهيونى وتجعل المساس بأي من خرافاتها جريمة تجيش لها اعلامها وساستها ويتوارى ما هو مألوف في خطابها الدعائي من قيم الحرية والديمقراطية.

تولت كبر هذه الفعلة الشنعاء دوائر أمريكية مع حثالة من أقباط المهجر حيث قاموا بإنتاج فيلم سينمائي يسيئ للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ذلك الفيلم الذي تم عرضه بدور السينما الأميركية، ولم تقم أمريكا بأي خطوة عملية في سبيل وقف تلك الإساءة المثيرة لمشاعر مليار وثلث المليار من محبي محمد صلى الله عليه وسلم.

إننا فى حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية ( تواصل ) إزاء هذه الجريمة المنكرة لا يفوتنا إلا أن نؤكد على الأمور التالية:

1- إدانتنا واستنكارنا لهذا العمل المشين ضد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.

2- مطالبتنا للمسلمين وكافة الشرفاء فى العالم بالضغط بكافة الطرق المتحضرة والقانونية من أجل مصادرة ومنع هذا الفيلم من العرض فى كل الدول ومقاطعة كافة الدول والجهات التي تعرضه أو تروجه.

3- دعوتنا الولايات المتحدة الأمريكية ومن يجري في فلكها من دول الغرب والشرق أن يدركوا بأن تحدي مشاعر المسلمين في ربهم وقرآنهم ونبيهم هو نشر للكراهية وأجواء التعصب والفتن التي لا تحمد عقباها.

التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)

نواكشوط بتاريخ 26 شوال 1433

الموافق 12 سبتمبر 2012