حاصر العشرات من أهالي شهداء جماعة الدعوة والتبليغ  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز صباح اليوم "الأربعاء 12-09-2012"، ووجهوا له هتافات  غاضبة، حيث حاولت سيدة أكثر من مرة إمساكه، بينما هب آخر هبة قوية نحوه مما جعل الحرس الرئاسي يدخل في تدافع قوي مع الأهالي.

ويقول مراقبون حضروا اللحظات إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ظن أن الهتافات تمجده، فدفعه الحماس إلي النزول إليهم، فوجد الأمر في غاية البعد عن توقعه.

وفي نفس السياق قال عدد من أهالي الشهداء إن جثامين أبنائهم تعرضت لسوء رعاية، وأن غالبية الجثامين باتت مشوهة وتظهر الكدمات الشديدة وآثار الرصاص على الوجوه والرؤوس، فيما انتشرت آثار التعفن داخل المشرحة.

وقد رصدت "السراج tv" مشهد نزول الرئيس الموريتاني وما واجهه من انتقاد لاذع، إضافة لآراء أهالي الشهداء لحظة خروجهم من "معاينة شهدائهم"، وها رابط الحدث.

&feature=player_embedded">&feature=player_embedded