حننا ولد عبد الله قال السيد  حننا ولد عبد الله إن موقف الرئيس من  ذوي الضحايا كان غريبا حيث تظاهروا أمام القصر الرئاسي دون أن يفتح لهم مكتبه أو يقدم لهم التعازي، وأضاف ولد عبد الله بأنه كان من الأولى أن يتم تسليم الجثامين لأهاليهم وفي مناطقهم عبر الحدود لا أن يتم تأخير هذا التسليم إلى هذا الوقت، مما أسفر عنه تشوه كبير على الجثامين جعل التأكد من ملامح بعضهم من الصعوبة بمكان.

وتحدث ولد عبد الله خلال مؤتمرصحفي مساء اليوم الخميس "13/09/2012" بفندق الخاطر، لأهالي الشهداء استنكروا " فيه البرودة والفتور الغير مسبوق الذي طبع تعامل الجهات الرسمية مع ملف مقتل أبنائهم" وفق تعبير المتحدثين

وقال أهالي الشهداء إنهم متمسكون بإجراء تحقيق عاجل تشارك فيه السلطات الموريتانية وهيئات المجتمع المدني؛ بغية معرفة الجناة وتسليمهم للعدالة، كما طالبوا السلطات الموريتانية باتخاذ إجراءات من أجل تخفيف الضغط الاقتصادي والأمني على مقاطعة باسكنو الناتج عن تدفق النازحين الماليين؛ حيث نزح هؤلاء ومعهم الكثير من الإمكانيات تأثرت بها المقاطعة على مختلف الأصعدة.

   وقد استغربت عيشة بنت سيد أحمد عدم إشراك الأهالي في تسلم الجثامين، بينما تم إشراك جماعة الدعوة والتبليغ التي ينتمي لها هؤلاء فكريا، كما استغربت عدم الحداد على أرواح أبنائهم وتنكيس العلم حزنا عليهم.

وطالب حننا ولد عبد الله بأن يتم تحديد المتهم الأول وقائد الكتيبة التي اغتالت الجماعة خصوصا أنه معروف في المنطقة، على أن تحديد المسؤولين عن هذه الجريمة يعتبر أول خطوة في تحقيق العدالة، التي تأخذ ـ حسب رأيه ـ مجرين أولها عبر الطرق الدبلوماسية، والثاني هو الطريق القانون، حيث يتحتم على الحكومة المالية القيام بدورها وتحديد الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة، وإلا فإن القضاء المالي حينها سيكون معرضا للمساءلة من طرف ذوي الضحايا دوليا.