السبت, 15 سبتمبر 2012 10:51 |
الاصابات تكثر إبان فترة الخريف من المتوقع أن تعلن الحكومة الموريتانية عن تدابير احترازية للوقاية من الملاريا وأمراض الإسهال والتي زادت معدلاتها في الآونة الأخيرة.
وفي هذا السياق اجتمعت للجنة الوطنية للرقابة الوبائية والتي تضم في عضويتها وزراء الدفاع والداخلية والصحة والاتصال من اجل تقييم الوضعية الصحية بشكل عام ولتبادل الآراء والتحضير لإطلاق حملة للتوعية ضد الملا ريا وأمرض الإسهال التي ظهرت حالات منها في مناطق شتى من البلاد .
وقد أسفر الاجتماع طرح إستراتيجية للوقاية ترتبط باستخدام الناموسيات المشبعة والتأكيد على استخدام الإذاعات الجهوية من أجل توعية السكان خاصة خلال موسم الأمطار الذي بدأ واعدا هذا العام
وفي العادة فإن متوسط الإصابة بالملا ريا في موريتانيا يبلغ حوالي 200حالة سنويا لكن بعد إحصاء حوالي 198000 إصابة منذ 31 أغسطس الماضي فإن من المتوقع تجاوز هذا المعدل وذلك حتى شهر نوفمبر المقبل حسب تصريح لوزير الصحة باحسينو حمادي
ومن الإجراءات الاعتيادية التي عادة ما تلجأ لها وزارة الصحة :تكوين ممرضين لتعويض النقص في الطاقم الصحي وتوفير الأدوية بكميات كافية واتباع الإرشادات الصحية لتفادي الإصابة بحمى الملاريا.
وتعد الملاريا السبب الأول للحجز وللوفاة في مناطق النهر وفي الشرق الموريتاني وفي نواكشوط حيث يتركز السكان.
|