استنكر الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافى الإسلامى ورئيس مؤسسة إفريقيا للعلم والعمل جريمة مقتل جماعة الدعوة والتبليغ, ووصفها بالنكراء. وطالب ولد النحوي السلطات الموريتانية بالعمل لكشف الحقيقة ومقاضاة الجناة. حسب تعبير البيان.

وتقدم ولد النحوي بالتعازي إلى أسر الشهداء وكل الموريتانيين, كما دعا الله أن يتقبل الشهداء في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

      وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

تلقينا بكثير من الألم والأسى نبأ غدر الجنود الماليين بمجموعة من الدعاة الموريتانيين والماليين من جماعة الدعوة والتبليغ.

والمعروف عن هذه الجماعة تميزها بأسلوبها الحكيم وانتهاجها منهج المخاطبة بالحكمة والموعظة الحسنة في تعاملها مع الناس.. وهي جماعة رزقها الله قبولا فهدى الله بها خلقا كثيرا فدعت الناس إلى دين الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بتواضع وصبر على الأذى والبعد عن الجدال والانتصار للنفس.

ورغم هذه الخصال جاءت رصاصات العدوان لتغدر بثلة من أبنائنا الدعاة الذين تركوا الوطن والأهل وفارقوا الأحباب وهاجروا إلى الله يشرحون آية ويبينون حديثا بأفعالهم قبل أقوالهم ، يبتغون بذلك وجه الله رغم الصعاب ومشقة المسافات.

وإننا إذ نستنكر هذه الجريمة النكراء لندعو السلطات الرسمية لعمل كل ما في وسعها لكشف الحقيقة كاملة وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم..

وبهذه المناسبة نتقدم بتعازينا الصادقة إلى أسر الشهداء حيثما كانوا وكذلك إلى كل الموريتانيين سائلين الله العلي القدير أن يتقبل الشهداء في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا..

إنا لله وإنا إليه راجعون.

باب الفتح

الشيخ محمد الحافظ النحوي