الشيخ الددو يلقي محاضرة مساء الجمعة بمسجد الذكرقال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن حكام الدول التي أسيء فيها لرسول الله صلى الله عيه وسلم يتحملون الضرر المترتب على البشرية من هذه الإساءة؛ لأنهم يعلمون أن المسلمين اليوم أكثر من ربع البشرية و كلهم مستعد للتضحية نصرة لأفضل البشرية.

وأضاف الشيخ الددو خلال إلقائه لمحاضرة مساء أمس "الجمعة 21-09-2012"، في مسجد الذكر بنواكشوط حول "نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، أن "ما نسمعه اليوم من تطاول شر البرية على خير البرية لن يضر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فالمتطاولون  أشد شرا وفتكا من الكلاب والخنازير وفيروس السيدا"

جانب من المحاضرة مساء الجمعةواستغرب الشيخ الددو انتشار هذا الأمر حيث "يمكن تصوره من شخص واحد ومن دولة واحدة لكن أن تكون البداية في الدانمارك ثم بعد ذلك في النرويج ثم  روسيا ويجيء الدور اليوم على أمريكا، وبعد ذلك  تدخل فرنسا على الخط، هذا أمر مستغرب".

وقال الشيخ الددو إن مواقف الناس دائما عرضة للإمتحان؛ فهي اليوم تبتلى بمثل هذه السفاسف، ليكون موقف المنافقين -وما أكثرهم- الذين أسرهم هذا الوضع، كأسلافهم يوم الأحزاب حين قالوا "ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا".

المئات حضروا المحاضرة حتي نهايتهاأما موقف المخذلين الذين يقولون ماذا ينفع تظاهركم واحتجاجكم؟ كتكيتهم التي اتكؤوا عليها يوم الأحزاب حينما قالوا "ياأهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا"، ويقولون إن الخروج في المظاهرات غير مشروع وهذا كذب وافتراء؛ فالاحتجاج بالوسائل السلمية متاح، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجمهرون دائما لإعلاء كلمة الحق، ونصرة للنبي على عليه أفضل الصلاة والسلام.

ودعا الشيخ الددو إلى نصرة الرسو صلى الله عيه وسلم من خلال قراءة سيرته وتعليمها للناس، ونشرها في بعد أن امتلأ المسجد لجؤوا إلي خارجها بالمئاتالحاضرون لجؤوا الي المناطق المحيطة بالمسجدالشيخ الددو خلال المحاضرة مساء الجمعةالبيوت، والتمسك بسنته، والإحتجاج السلمي، مذكرا بأهمية كتاب "الشفاء" للقاضى عياض في هذا المضمار.