احتج عشرات الناقلين بين نواذيبو والمغرب على زيادة ضريبة النقل إلى 3000أوقية مقابل الخروج أو الدخول وهو ما يعتبره السائقون إجحافا وظلما في حقهم.
ويخشى متابعون أن تؤدي هذه الزيادة في حال الإصرار عليها من طرف سلطة تنظيم النقل إلى رفع أسعار السلع والبضائع المستوردة عبر الخطوط البرية من المغرب.
هذا فضلا عن زيادة تعرفة النقل على هذا المحور الحيوي الذي يربط الأراضي الموريتانية بالمغرب.

وفي تصريح للنقابي عمر ولد الطالب قال : إنهم فوجئوا اليوم بالضريبة التي أقرتها سلطة تنظيم النقل علي الناقلين بين المغرب وموريتانيا وهي مبلغ ثلاثة ألاف أوفية عند الدخول وثلاثة آلاف عند الخروج.
وأوضح ولد الطالب أن هذا المبلغ كبير نظرا لما كانوا يدفعونه سابقا ، ويطالبون من السلطات الضغط علي سلطة التنظيم من أجل مراجعة ذلك.
وأشار عمر ولد الطالب " إن أكثر من 30 سائقا قد قرروا الامتناع عن النقل اليوم لحين الرجوع عن هذه الضريبة المجحفة والتي لا يتلقى السائقون أي مقابل لها على حد تعبيره.
يشار إلى أن الخضروات والتوابل من أكثر المواد المجلوبة عبر الشاحنات من المغرب حيث تفرغ حمولتها في سوق المغرب بنواكشوط لتوزع بعد ذلك في مختلف نقاط البيع بنواكشوط وفي الداخل.