السبت, 13 أكتوبر 2012 13:33 |
صورة أحكام إعدام بالعراقطالبت زينب بنت محمد محمود سيدات أخت السجين السعودي من أصل موريتاني محمد عبد الله سيدات اليوم"السبت 13-10-2012"الرئيس العراقي جلال الطالباني بالإفراج عن أخيها المحكوم عليه الإعدام الذي سيقضي على كيان الأسرة. حسب قولها.
وناشدت بنت محمد محمود سيدات الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نور المالكي أن يمنحوا الأمهات والأخوات المحترقة قلوبهن على أبنائهن وإخوتهن والتخفيف من حكم الإعدام ؛ فهم شباب هبوا لنصرة العراق وقد غرر بهم. حسب نص الرسالة. وهذا نص الرسالة:
أنا فتاة حالمة في هذا العالم العجيب، حياتي وأنفاسي معلقة بأخي الغالي عبد الله محمد محمود سيدات.. أنا أعيش هذه المحنة منذ الخامس من محرم ١٤٢٩هجري.
غادر أخي وكان ممن غرر بهم، واتصل ليطلب العون والمساعدة، ولم تتبخل حكومتنا الرشيدة بأية طريق للمساعدة، ولكن الطريق كان موصدا من كل جانب لأن الأراضي العراقية لم تكن بها سفارة سعودية، وبعد أن قرر العبور للكويت لتسليم نفسه في السفارة السعودية تم تسليمه والإبلاغ عنه.. منذ تلك الأخبار ونحن هائمون بين موت وحياة حتى وصلتنا أخباره عن طريق منظمة الصليب الأحمر أنه حي يرزق في سجن مطار المثنى ببغداد.
أخي الآن صدر عليه حكم بالسجن خمسة عشر عاما، وفجأة تغير الحكم للإعدام
أنا أعلم كل الجهد المبذول من قبل والدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية من أجل أخي ومن معه.. ولكن أنا هنا أناشد الشعب العراقي: أمهات وآباء أخوات وإخوة.
وأوجه النداء للرئيس العراقي جلال طالباني والسيد نور المالكي رئيس الوزراء بأن تفيضوا علينا نحن الأمهات والأخوات المحترقة قلوبهن على أبنائهن وإخوتهن بالتخفيف من حكمهم وأن لا يعدمهم؛ فهم شباب هبوا لنصرة العراق وقد غرر بهم.
سيدي، أدعوكم من منبر يسمع العالم أجمع أن تمدوا يد العون لنا نحن أخواتك في بلاد المملكة العربية السعودية.
سيدي نلوذ بالله ثم بك من هذا الحكم الذي سيقضي على كيان هذه الأسر معهم.
سيدي أنا أناشدك الله وأناشد الشعب العراقي.. نحن أخواتكم.. انقذوا أبناءنا فهم بين يديكم.
زينب محمد محمود سيدات
أخت السجين المحكوم عليه بالإعدام.
|