حتى لاتغرق السفينة (5)/ محمد يحظيه ولد عبد العزيز |
الاثنين, 18 مارس 2013 08:58 |
وهاجموا اللغة العربية ونهجموا على العلماء الذين هم حملة الشريعة وورثة الأنبياء وقدأحرقوا الكتب الفقهية من قبل وتلك فعلة شنبعة وجريمة لم يعاقب أصحابها العقاب الذى يستحقون- وهاجموا التعريب واللغة العربية التى هي لغة القرءان والإسلام والنيل منها هو نيل من الإسلام بحد ذاته وساندوا الغزو الفرنسى الغربى لدولة مالى الشقيقة وتلفظوا بألفاظ نابية تجاه السلفية ووصفوها بالإمبريالية؟وماكنت لأعلق على هذه البيانات السخيفة والهزيلة لأن من تصدر عنهم لايمثلون الشريحة التى يتكلمون باسمها ولم تخولهم لذالك ولأن هؤلاء الناعقون لاوزن لهم وهم ليسوا إلا ظاهرة صوتية ومعلوم من يغذيهم ومن يمولهم ومن يأخذون عندهم الجوائز والأوسمة فهم ظاهرة غريبة ونشازا فى مجتمعنا * وكل إناء بالذى فيه ينضح* ويصق في ماذهبوا إليه من الإساءة إلى ثوابت الدين وشعائر الإسلام قول الشاعر إذا أتتك مذمتى من ناقص** فهي الشهادة لى بأنى كامل فلن يعدوا قدرهم ولن يضروا إلا أنفسهم فالدين باق والله ناصره واللغة العربية والتهجم عليها ورفضها هو رفض لشريعة الإسلام ومن المؤسف أنه فى الدستور الموريتانى أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد ومع ذالك فهي اللغة الثانوية للبلاد فاللغة الفرنسة لغة المستعمر هي لغة الإدارة ولغة المال والأعمال مع العلم أن اللغة الفرنسية لغة هامشية فى عالم اليوم ولايتشبث بها إلا بعض الأفارقة وبعض المستعمرات الفرنسية السابقة إن هذه المنظمات التى تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان وفى نفس الوقت تدافع عن الإبادة الجماعية التى يتعرض لها الأبرياء فى شمال مالى على أيدى عصابات تابعة للجيش المالى الهش الذى لايحسن إلا قتل المدنيين العزل بغطاء فرنسى ونحت أسماعهم وأبصارهم بل تحت حمايتهم والمتابع للإعلام الفرنسى عموما هذه الأيام يلاحظ مدى التعتيم وطمس الحقائق وتضليل الرأي العام حنى لاتظهر حقائق هذه الجرائم البشعة فى حق الأبرياء وهذا هو الإعلام الفرنسى الذى كان بالأمس يتشدق بحرية الإعلام والشفافية والمصداقية والإستقلالية فى نقل الخبر؟وهذا هو ديدن الإعلام الغربى كله منذ أن عرفناه فلا مصداقية عندهم ولااستقلالية إلا المبدأ المكيافيلى *الغاية تبرر الوسيلة* ومايخدم مصالحهم؟؟لذا فعلينا جميعا أن نقف صفا واحد ضد من ينال من مقدساتنا وثوابتنا فهذا خط أحمر لايقبل تجاوزه من أحد كائنا من كان وعلى المجتمع أن يعزل هؤلاء ولايسمح لهم بالتعدى على الثوابت والمسلمات وإيذاء العلماء والفقهاء الأحياء مهنم والأموات ولنعلن براء تنا منهم هذا هو أضعف الإيمان. ألا إن ممايخرق السفينة ويعرضها للغرق الظلم والبغى والفواحش قال تعالى // إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون//فالظلم والبغي مؤذنان بخراب الأمم وهلاكها قال تعالى //وكذالك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد// وفى الحديث القدسى / ياعبادى إنى حرمت الظلم عاى نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا/ وفى الحديث /لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء/وقتل الأنفس التى حرم الله إلا بالحق والربى وعقوق الوالدين والزنى والسحر وغير ها من المعاصى مؤذنة بهلاك الأمم والشعوب.
|