ولد سيدينا حارب العبودية البشعة في الخمسينات في آدرار... |
السبت, 20 أبريل 2013 14:27 |
في الأربعينات و الخمسينات شاعت في البلاد مهنة سيئة السمع تدر بالدخل الوسخ للمشعوذين الذين كانوا يستغلون التخلف الفكري في الأوساط الشعبية بإيهامهم أن النساء المسنات من العبيد مصاصة دماء البشرللتنكيل بهن والأمر بقتلهن رميا بالحجارة مدعين قدرتهم لاسترجاع الدم الممصوص للمريض المصاب بالتقيع أوالحمى في أكثر الإحوال. و قد صارع الشيخ محمد الأمين ولد سيدينا غفر الله له {1918-2003} المشعوذين في مقاطعة أبمحاضرات شديدة اللهجة {سننشرها } وبالعمل في مقاطعة أوجفت أطار وهو شابا قادما من رحلة دراسات وبحوث دينية أخذت 14 سنة من حياته حيث قادته للمحاظرالشائعة في لبراكن والعصاب واترارزه: قد اشترى الكثير من النساء المتهمات ب "مص الدماء" من عند ملاكيهن لتحريرهن في الحين وحمايتهن من الموت البشعة بالرجم وإسكانهن في زاويته الصوفية التي لا يسمع فيها إلا الدعوة الخالصة للأخوة والتحابي في الله بين كل البشر والتفرق للعبادة والمدح النبوي. إن العديد من العائلات التى أنقذ أمهاتهن من الموت ما زلن يرددنا أغاني إعترافهن بالجميل لإبن سيدينا مثل: " لولان ولد سيدين انعود متن موتت لقبين " قد توفى الشيخ محمد الأمين ولد سيدين رحمه الله حيث لا باقى الا الله منذ 10 سنين في يوم 14 إبريل 2003 بعد أن أسس واحة معدن العرفان سنة 1970 في أشد أيام الجفاف لتصبح واحة مباركة تدر المعجزات: 1-المعدن أصبح محجة موسمية لأحبائه و محطة زيارة يومية لضريحه من طرف عشرات الوافدين من شتى البلاد لتحقيق حوائجهم الظاهرة أوالخفية. 2- المعدن أصبح أكبر منتج للخضروات و للأطرالعلية الكفاآت منبين مئات الواحات التي سبقتها بمئات السنين :إن مردودية الجزر {الكاروت} لا يتعدى في العالم 50 طن للهكتار وهو يصل بشهادة مهندسي وزارة التنمية الريقية 150 طنا للهكتار...و قد وصلني الخبر وأنا أكتب المقال أن 1000 طن من الجزر تمثل فائض إنتاجنا الزراعي في هذ الموسم ستخسره الواحة بسبب عدم سياسة مناسبة لتسويق. في الختام أرجو من الدولة: 1- تكريم بأعلاء مداليات الشرف غيابيا هذ المناضل في حقوف الإنسان وبناء الوطن.
2- العناية بالحقوق الضائعة الكثيرة والمتراكمة منذ السينين لسكان معدن العرفان جموعا وأفرادا. في الختام أشيترأن الشعوذ انتهت وتقت مخلفاتها المتمثلة في الحملات السياسية أن حملة البلديات المقبلة بدأت لأن أبناء ومريدي المشعوذين يحاربون المعدن بأياد خفية وسخيفة منجزات السياسية والأقتصادية والأخلاقية لولد سيدينا بإثارة القبلية الركيكة والطائفية في أتباع المرحوم. أن الأيام ستعطي مزيد من الخبر بين صراع ولد سيدينا الجديد {لأن روحه لا تفارق محبيه المحافظين على وصاياه خقا وصدقا } وأذيال المشعوذين المتقفلين |