سلام على ميمونة السعدى
الخميس, 06 يونيو 2013 13:57

اباه ولد اسماعيل ولد ابراهيم (قطر)سلام على ميمونة السعدى ... أبى الشوق الأبدي إلى تلك الربوع الكريمة إلا أن يظل آخذا بمجامع الفؤاد يهزه هزا..ويرن في الأذن منه صدى أنى توجهت الرحلة بهذا الإنسان الذي أنا إياه ... ولا يزال حديث الشوق صحيحا ومتنه قويا على تجديد آصرة الحب لتلك الأرض السعدى.. ولا زلت لآوكار وآمشيتل رضيع لبان الحب والمودة.. ولا تزال ربا ذي التيلميت تتعثر بأذيالها في بحبوحة حب أبدي، وكنت وأياها كندماني جذيمة برهة من الدهر حتى قيل لن نتفرقا

فلما تفرقنا كأني "وذي الربا" لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

وما أظن هذا الليل القطري وأنواره الزاهية وأضواء نجومه الساحرة الأخاذة، وسماءه الأرضية الزاهية بأنوار المصابيح الكهربائية وبساط التقدم والنماء وسمائه الوهاجة بمصابيح الله التي لا تخبو، قادر على أن ينسيني تلك البقاع الطاهرة وتلك الأرض الميمونة ولا تلك الوجوه الناضرة، وذلك السمت الإيماني الرائق ولا يزال في أذن الإنسان رنين صدى خالد من تراتيل القراء وأذكار العباد في تلك الأرض الطيبة المباركة

وما كنت أظن أن لي في شوق تلك الأرض مزيدا، فلقد كنت أراني فيه بالغا أقصى غرض وأبعد مكانة، فلما تدفقت عين ميمونة السعدى ماء، كادت عينان أخريان أن تتدفقا شوقا ..أو تدفقتا ..فمن الدمع ما يكون بديعا ..ومن الشعر ما يكون دموعا

وميمونة السعدى ميمونة أنى توجهت، وسعدى أنا حفرت، وأنى مدت سوانيه أرشية الهوى الأصيل ثم نزحت من ماء الحب والبركة ما يسقى القلوب الظامئة قبل الأجسام

فهنيئا لمن وصلوا من عهد ميمونة حبلا لا يرم، وعهدا لا ينقطع

وهنيئا للكريم بن الأكرمين باب ولد الشيخ أحمدو على تجديد الحفر وشق عين الري، فبارك الله في ميمونة ودام لأهلها اليمن والسعادة

وأدام سقاية الظامئ وأمن الخائف والمعتر وأدام أهلها لكل خيرا منزلا ولكل مجد موئلا

ومد لهم من كل خيرا سببا

اباه اسماعيل ابراهيم

سلام على ميمونة السعدى

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox