كنت الأولى بحقيبة الاتصال يا صاحب المعالي |
الثلاثاء, 24 سبتمبر 2013 11:50 |
بقلم محمد محمود ولد عبد الرحمن ليس من عادتي الحديث عن الناس لا بالسلبية ولا بالإيجاب تمنعني من الأولى تربية راسخة ابتلعتها قبل إدراكي حقيقتها من سيد وسيدة ومحيط اجتماعي نادر لا يعلم قدره إلا الله لأصبح بعد إدراكي حقيقتها أحرسها حراستي لديني التي ما هي إلا ثمرة من ثمراته كاد شبابي أن ينتهي عليها وكلي أمنية في أن ألقى الله بها ومن الثانية مشاغل جمة لا يعلم عددها إلا من أفعلها استعانة به وامتثالا لأمره ورغبة فيما عنده ولم أك أرغب في الكتابة من حيث هي وبشكل خاص عن موضوع مثل هذا إلا أن معرفتي بشخص نادر في زماننا الذي قل فيه الرجال وكثر فيه الرويبضة أرغمتني للحديث عن مناقبه تلك المناقب التي بدأ صاحبها بتعليم النشء في لحويطات بولاية تكانتعام 1973 وقوم اعوجاج الجمارك في روصو و أدارها لا حقا وأطر شركتي (ريكوجيم) و(نوزو ماسي) و" التخطيط " ليأتمن على عائدات تسويق الأسماك وإدارة الشركة الوصية على ذالك و الضرائب وتصل فنيته المالية و الأثاث والإسكان وسوماغاز ولم ينس القطاع الخاص بإدارته ل:BSA ( BSA GAZ ET BSA CIMENT) ليعود إلى دراسة ومتابعة المشاريع وقبيل الأخير أو أثناءه تولى التفاوض في داكار فكانت بصمات هدوءه واضحة في سرعة إبرام الاتفاق ليلبس بعد ذالك ثوب الجندي الخفي ويتنقل من هنا إلى هناك بعيدا عن عيون الصحافة ليردم بخلقه النادر والتزامه الدقيق مشاكل جمة حدثت وتحدث وكادت أن تقطع خيوط نسيجنا الاجتماعي وتقوض بنيتنا المؤسسية ليجلس في مكانه المناسب عرش الاتصال ويجعل من التسمية واقعا و البث الرقمي شاهد أظنكم عرفتموه إنه معالي وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الأخ :محمد يحي ولد حرمه وخارج الدوائر العمومية تلقى صاحبنا بسيطا مبادرا همه يفاجئك حاله معك أحيانا ولا يجد حرجا في الجلوس معك حيث أنت ويشعرك وأنت المتحدث إليه أن لحديثك معنى ربما لم تدركه لإصغائه لك فلا تجد أمامك إلا فرصة واحدة لتغتنمها وتقول له "إلزم خلقك ولا يغرنك قلة السالكين"
محمد يحيى من الكفاءات النادرة في البراعة السياسية والقدرة على الاستماع والحوار كما أنه أحد المثقفين المعروفين في البلد وأحد المتذوقين بقدرة واحترافية للأدب الحساني، وهو باختصار فتى يستحق المكانة التي هو فيها ومزيدا من التقدم بإذن الله تعالى
|