الشيعة الرافضة في الميزان (الحلقة الأولى )
الأحد, 27 أكتوبر 2013 13:35

محمد يحظيه ولد عبد العزيزمحمد يحظيه ولد عبد العزيزبسم الله الرحمن الرحيم

 إن مسألة الشيعة والتشيع مسألة من أخطر التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم ولا تقل شأنا عن غيرها من الدعوات الهدامة المعادية للإسلام وثوابته كقضية التنصير والعلمانية والاشتراكية والليبرالية والماسونية لذا سأكتب بحول الله تعالى حول هذه القضايا إن سنحت الفرصة.وسأبدأ  بقضية التشيع والشيعة الرافضة والشيعة هم الذين تشيعوا لعلي رضي الله عنه أول الأمر أي تظاهروا زورا بمناصرته وغلى بعضهم فيه حتى  جعلوه إلها وسجدوا له فتبرأ  من فعلهم وقتلهم شر قتلة و حرقهم  (جاء بعض الناس وقالوا للإمام علي رضي الله عنه أنت ربنا وخالقنا  ورا زقنا فقال لهم: لست ربكم آكل وأشرب ارجعوا عن قولكم وإلا قتلتكم شر قتلة فلم يرجعوا فدعى خادمه قنبر فقال له أضرم النار وأنشد قائلا :

 لما رأيت الأمر منكرا       أججت ناري ودعوت قنبرا

ثم احتفرت حفرا وحفرا     وقنبر يحطم  حطما  منكرا

ثم تطور أمرهم أن عادوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم  أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسبهم عياذ بالله نسأل الله السلامة والعافية، ومن المؤسف أن كثيرا من المسلمين لا يعرف شيئا عن هذه الطائفة والبعض لا يزال يحسن الظن بهم ويرى أنهم من المسلمين و من أخبثهم طوائفهم الإمامية الاثنا عشرية وهي التي تحكم الآن  في إيران والعراق وتعيث فيهما فسادا وقتلا وتشريدا لأهل السنة فأسالوا أهل السنة في العراق ماذا جرى لهم من قتل وحرق في الأفران وتدمير مساجدهم وبقر بطون نسائهم وانتهاك حرماتهم لا لذنب اقترفوه إلا أن أسماؤهم هي عمر وأبي بكر وعائشة وحفصة وعثمان وغير ذلك... ولا تزال سجون  المجرم السفاح العميل المخلص لإيران نوري المالكي الذي تعمد وهو إيران وآمريكا أن يجرحوا شعور المسلمين في عيد الأضحى المبارك وهي مناسبة سعيدة للمسلمين أن يشنقوا الرئيس العراقي صدام حسين في ذلك اليوم المشهود، لا تزال سجونه مليئة بالسنة وقد أطلعت شهادات كثيرة ممن كانوا في تلك السجون وما يتلقونه من عذاب تعجز الجبال أن تتحمله وإهانة المصاحف ولعن الصحابة رضي الله عنه ويجبرونهم على لعن الصحابة رضوان الله عليهم.

إن إيران اليوم هي حاملة لواء الرافضة وهي التي تدعمهم وتمويلهم وما سفاراتها في الخارج إلا وكرا لنشر التشيع ولزرع القلاقل في تلك البلاد وعندنا شواهد كثيرة لا نستطيع حصرها ولكن نذكر منها: ما يعانيه أهل السنة في إيران نفسها فهم محرومون من الوظائف المهمة في الدولة لا حق لهم في نشر  مذهب أهل السنة ولاشيئا من إظهار شعائرهم بل يتعرضون للتنكيل المتواصل والسجون وشتى أنواع التهميش ومن صرح  بالحق منهم فمصيره الشنق وفي طهران العاصمة لا يسمح لأهل السنة بإنشاء مسجد واحد في حين يسمح بإنشاء المعابد اليهودية والمعابد الهندوسية والبوذية وهذا مما يؤكد أن أعدائهم  الحقيقيون ليسوا اليهود ولا النصارى ولكن أعدائهم هم أهل السنة وهذا واضح في تعامل الغرب بزعامة أمريكا ألم تسمعوا بتصريحات كبارهم وهم  يمتنون على أمريكا أنهم هم السبب في إعانتها وتسهيل غزوها وإطاحتها بحكام أفغانستان والعراق؟ لذلك كافأتهم أمريكا حين هزمت شر هزيمة على أيدي أبطال العراق الأشاوس بتسليمهم الحكم لإيران.

وإيران هي الحاكم الفعلي للعراق وهي الآمر والناهي وهي التي أنشأت ودربت فرق الموت وفرقا من الحرس الثوري وفعلوا ما فعلوا  بأهل السنة إلى يومنا هذا.

وهي التي تزعزع أمن واستقرار مملكة البحرين وهي التي تمويل وتدرب الحوثيين في اليمن  ليؤسسوا دولة تابعة لولاية الفقيه بين اليمن وبلاد الحرمين  ونراها اليوم تقف مع وتساند وتدعم النظام النصيري الرافضي في سوريا وتشترك في ذبح وقتل وتشريد الشعب السوري الأبي لا لشيء إلا أنهم سنة  وهذه المعركة المصيرية بالنسبة لها وهي التي تتحرك اليوم بدافع عقدي في القارة الإفريقية لتجد لها موطأ قدم لنشر فكرها وعقيدتها وتبذل في ذلك الغالي والنفيس وفي موريتانيا بلاد شنقيط بلاد العلم والعلماء فتحت سفارة كاملة العدد والعدة لتنفث سموم الرفض والتشيع في هذه البلاد وقد سمعنا ببعثات إلى قم والنجف من الطلاب الموريتانيين  وتلك هي النواة الأولى لزرع ذلك الفكر الخبيث، فلما رأيت الخطر داهما والخطب جلل قررت أن أكتب سلسلة مقالات عن موضوع التشيع في الماضي والحاضر حقيقته وأبعاده، عقائده فكره وحتى لا يقول قائل من أين أتيت بهذه المعلومات فأستشهد بما جاء في كتبهم وكلام أئمتهم وأدحضه بما جاء في الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة وصالح خلفها ليحق الحق ويبطل الباطل وحتى يكون الجميع على بصيرة من هذه الطائفة المتمردة على ما جاء به إسلامنا وديننا الحنيف.

 

 الشيعة الرافضة في الميزان     (الحلقة الأولى )

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox