كتاب النجباء في تعريف رابطة العلماء |
الاثنين, 06 يناير 2014 11:47 |
قال مؤلفه غفر الله له الحمد لله الذي من على عباده بهديه وأصبغ عليهم نعمه ظاهرة و باطنة و رزقهم من حيث لم يحتسبوا والصلاة والسلام على النبي المصطفي والحبيب المجتبى هذا ولما كانت الروابط في هذا الزمن من خير ما يكتسب ورابطة العلماء تمويلها على الدولة قد وجب أردت أن أبين من خلال هذا التأليف وشرحه تعريفا جامعا مانعا لهذه الرابطة في نص موجز العبارات يفي بالغرض المطلوب والغاية المنشودة، ويحتوي في مضمونه على أربع كلمات كل كلمة لها شرحها النص رابطة العلماء جهاز استجدائي بني على غبن الشرح الربطة لغة ما يربط بين شئن فأكثر , وقيل اشتق لها هذا الإسم من ارتباط اسمها في أذهان الناس بالشيخ حمدا بن التاه , وقيل لأن وجودها مربوط بوجوده ولا غرابة فهو يرجع له الفضل في إنشائها و استمراريتها ولا تناقض بين التعريفين . أما من حيث الحكم فقد قال الأستاذ تروك إنها وقع عليها إجماع سكوتي و بذلك صح وجودها لكن الأستاذ التهم بقصر النظر وأنه لم يسمع قول العلماء فيها و لو سمعه لقال ببطلان وجودها, وهذا هو الذي عليه الجمهور . أما الإعراب فلم يكن فيه خلاف عند النحاة إلا ما قاله الشيخ صحوك لبعض تلامذته . الرابطة منصوبة و لا يجوز الرفع وهو من شدة هيبته لا يكلم إلا حين يقهقه ويضرب برجله الأرض ونادرا ماتقع لكنه في هذه المرة أنفجر فجأة بضحكة عالية واهتز جسمه طربا فقال طلبته يا شيخنا آنفا قلت إن الرابطة منصوبة ولا يجوز الرفع . قال لهم اسألوا الأستاذ الطموع وذلك من أجل التشويق و اضفاء بعض الظرافة على المجلس .قال الطلبة يا أستاذ ما السر فيما قال شيخنا قال الأستاذ ما أري الشيخ إلا أنه نصب الرابطة على المفعولية والمشكلة في الفاعل قالوا الفاعل حمدا بن التاه قال هذا ما أراد الشيخ أن تسقطوا فيه فحمدا منصوب والمنصوب لايكون إلا مفعولا به أوشيئا من ذلك القبيل مع أن حمدا قال عنه النحاة إنه فاعل لكنه ممنوع من الصرف وسبب منعه منه عدل الأمين الدائم لرابطة العلماء بي بن خطار وقد قال سفور إن إعرابه الصحيح هو ماعمل به الأمين الدائم بي بن خطار ومدير المصادر البشرية في الرابط المصطفي بن سيد فالمصطفي بن سيد رأي أن حمدا مصد ر وبي بن خطار قال إنه مفعول مطلق ولا تعارض في ذلك عندهم فهو يعرب حسب الوجه المطلوب دون تعصب وذلك خوفأن يعطل الخلاف النحوي عمله في الرابطة قال الطلبة إذا لم يكن حمدا فنائبه لمرابط بن محمد الأمين هو الفاعل في الرابطة. قال طموع هذا جيد لكن نحاة الرابطة علموا أن نائب الفاعل إذا تقدم صار مبتدأ وهذا يعني أن المرفوعات ستدخل عواملها في الرابطة وهم لم يتعودوا التعامل إلا مع عمال النصب فقالوا إن ذكر اسم لمرابط في لائحة المكتب التنفيذي ورد بصيغة البدل أي بدل الغلط وهذا هو إعرابه عندهم . ويري المراقبون للوضع .أن عدم اتصال حمدا على لمربط إبان علاجه في تونس وعدم زيارته له في عودته يرجع إلى أن نحاة الرابطة لم يروا ضرورة في إبلاغ حمدا بوضعية لمرابط الصحية وذلك اعتمدا على ضعف العلاقة بين المبدل منه وبدل الغلط فأوقعه هذا الإعراب في خطئ إنساني غير مبرر حسب رأي أهل الفقه . قال الطلبة إذا لم يكن حمدا ولا نائبه لمرابط فالفاعل الطالب اخيار قال طموع علم الطالب اخيار أن نحاة الرابطة قالوا إنه مجرور بالتبعية لسابقيه وهولا يتقدم إلى الفاعلية من موقع خفض جعلته فيه الرابطة. قال الطلبة إذا لم يكن هؤلاء فالمكتب التنفيذي هو الفاعل قال طموع هذا إعراب جيد إلا أن نحاة الرابط قالوا إنما يأخذ المكتب من مرتبات من الرابطة مجرد صلة والصلة لا محل لها من الإعراب. عندها تدخل مكلف الوزارة وقال يا أستاذ طموع إنما قاله الشيخ عن نصب الرابطة صحيح فهي عندنا نحن الوزارة الوصية منصوبة على التنازع فكل عامل فيها عامل وهذا هو مذهب الوزير الذي قال إن التنازع قاعدة نحوية ثابتة تشرع سحب المبالغ و تبرر صرفها وتتبع الحركات من مهمة المفتشين قال طموع لمفتشين مارأيكم في هذا الإعراب : قالوا نحن لا يمكن أن نخالف الوزارة في هذا الإعراب ونحن تخصصنا إعراب الأفعال فوجدنا الأفعال ظاهرة في مستندات الصرف فبنيناها لمجهول حتى لا يقع علينا فعل من فاعل في مركز القرار الرسمي . عند هذا أشار الشيخ بنهاية الإثارات وقال لهم بارك الله في كم لقد توصلنا إلى إعراب الرابطة من بين ما قالت الوزارة وما قال المفتشون , فاسمها ذهب به النصب وأفعالها ذهبت إلى البناء قال مكتب الفتوى ما إعراب العلماء المضافة إلى الرابطة قال ضحوك مخفوضون . قال المفتي صحيح هذا هو إعرابنا فنحن أخفض العمال قيمة في الرابطة وأخفضهم أجورا وهذا يكفي من إظهار حركة الخفض علينا قال مراقبهم أنصتوا وإلا ستعلق رواتبكم كما فعل بسعدن كل شهر يعلق راتبه ولا يأخذه إلا بشفاعة الأمين العام التي تنهي صلاحياتها مع كل الشهر ثم انتقل الشارح إلى شرح كلمة (جهاز)الواردة في النص قال لا شك أن في الكلام حذفا فالمراد عند المؤلف جهاز هضم و هو من باب حذف ما علم بالضرورة ، قالت الدكتور هاك لك المتخصصة في أمراض الجهاز الهضمي في تعريفها للروابط التي تعاملت معهم. رابطة العلماء جهاز هضم مستقل بلا جسم قادر على هضم الصلب و اللين والقاسي والمرن والأخضر واليابس انتهي الاستشهاد قال الأستاذ أكول استنبط من هذا التعريف أن الرابطة يجوز لها ابتلاع كل شىء حتى ما لا يغاب عليه أي ما لا يمكن هضمه على العادة كالبقر التركي السمان و العجاف وسيارات المكاتب الجهوية والعلماء لان العلة في منع الابتلاع أصلا عدم القدرة على الهضم وبانتفاء العلة جاز الابتلاع واختلف في هضم العلماء هل تم عن تطريق التخيير أم التسيير , فمكتب مدير المصادر البشرية يري أنه تم عن طريق التخيير أي لأن العلماء هم الذي رضوا لأنفسهم تلك الطريقة فقد انتزعت صلا حيات المكتب وهو راض وشرعت الاتفاقات المالية الضخمة باسمهم ولا يسألون عن شيء فيها وتدخل المعامع السياسية باسمهم وهم لا يشعرون , يأتون إذا دعوا ويأخذون إذا أعطوا وهم راضون ولأمر الله مستسلمون وهذا هو محض هضم النفس أما مكتب الأمين الدائم فيري أنهم هضموا عن طريق التسيير لأنهم دخلوا في دورته وهو بند غير مراقب ولا خاضع للتفتيش فكل شيء تري د الرابطة هضمه يحول إلى ذلك البند كما حصل مع مرتبات المنسقين 2011 ومخصصات المكاتب الجهوية وأجور مكاتبهم ورواتب شيوخ المحاظر أربعة أشهر من كل سنة غير كبسية , شرح كلمة ( استجدائية ) قال شارحها الأستجداء معروف و الأستفادة بينة واضحة والخوض في المستفيدين منهي عنه لكنه ما وقع حتي منع حمدا من الصرف وذهب اسم الرابطة إلى النصب قال فما سببه قل سببه إكراهيات البناء شرح كلمت( بني على غبن ) قال الشارح هذا لاجدال فيه أنظر إلى المرتبات تجده مكبرا وإلى الفرص المتاحة وفي الرابطة من يأتي كل يوم في سيارة ومنهم يأتي على قدمين ومنهم من يأتي على قدم واحد ومنهم منيمشي على عود ومنهم من يمشي على عودين وفيهم من لايسمح له بالتغيب لحاجة ضروريةومنهم من هو غاب لا يحضر ومنهم من يخلع عليه الألقاب السامية ومنهم يمنع جائزة مستحقة ومنهم من يكرم مجانا ومنهم من يرمي عليه من أقذار التهم ما كيفي للقضاء على حلمه في الحيات ومنهم من يصدر فيحقه ألف مذكرة في قضية واحدة لا تزن جناح بعوضة ومنهم من لا يصدر في حقه استفسار واحد في ألف قضية موبقة . قال هذا هو الغبن بعينه لو كان حمدا غير ممنوع من الصرف والتصرف لأعطي كل ذي حق حقه ورفع الظلم عن المظلومين. سعدن بن جدو المنسق الجهوي لرابطة العلماء في الحوض الغربي
|