عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم في القول والفعل
الجمعة, 10 يناير 2014 18:05
أحترم حريه الرأى والاعتقاد واقول لكاتب "المقال المسيء"اذا أردت الالحاد فانت وما اردت ولكن ليس من حقك ان تسب رسولى، الذى ارسله الى والى كل العالمين الهى وخالقى سبحانه وتعالى عما يشركون لأنك بذلك انما تعتدى على حريتى فى الاعتقاد وتصادر حقى وحريتى فى الراى والاعتقاد. لقد أرسى الإسلام قواعد العدل بين الناس لأن العدل من المثل العليا والقيم الخالدة، في كل زمان ومكان. وفرض الله على المؤمنين إتباع الحق، وإلتزام الصدق، والترفع عن الظلم، لأن الظلم مرتعه وخيم؛ ولأن الظلم ظلمات يوم القيامة، والله لا يحب الظالمين. ويهتف الإسلام بالضمير البشري أن يتحرى العدل في القول والعمل ولسنا بالطبع في حاجة إلى أن نثبت عدالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه باعتباره رسول الله لا بد أن يكون عادلاً وحاشا أن يكون الرسول ظالماً .إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان أول ما عمله في المدينة المنورة أن وضع وثيقة للحياة الجديدة، وهذه الوثيقة كانت دستوراً بعرف أيامنا هذه، لقد ضمن للناس الحرية والعدالة والمساواة .وهذا هو أنس بن مالك يقول: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط، وما قال لشيء صنعته لم صنعته، ولا لشيء تركته لم تركته .وانظر إلى الذي جاءه وقد أعطى شيئاً لولده وأراد أن يشهد عليه، فقال له: هل أعطيت كل أولادك مثله؟ قال: لا، قال: أتريد أن تشهدني على جور؟ اذهب وساو بين أولادك واتق الله فيهم .العدالة كانت ديدن الرسول صلى الله عليه وسلم من لدن بعثته حتى وفاته." يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا""وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"" قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ"" لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ""وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ""يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ""وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ* كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ""إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا""وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ"ويقول صلى الله عليه وسلم "أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ""إنما أُهلك الذين من قبلكم إنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدّ، وأيم الله لو أنَّ فاطمة بنت محمد سرقت لَقَطَعْتُ يدَها""ما من عبد يسترعيه الله رعية فيموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرّم الله عليه الجنة""إِنَّ أَنْسَابَكُمْ هَذِهِ لَيْسَتْ بِسِبَابٍ عَلَى أَحَدٍ وَإِنَّمَا أَنْتُمْ وَلَدُ آدَمَ طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلَؤوهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بدين أو تقوى ""لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم"رحت اقرأ عن غزوة بني قريظة في الكتاب المقدس لليهود وإنجيل قمران إنهم حقاً يعرفونه كما يعرفون أبنائهم صلي الله عليه وسلم، لم يترك بنو قريظة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خيارا آخر، بل ولم يقدموا حتى لأنفسهم ما يسمح له صلى الله عليه وسلم أن يمهلهم، وإنما أثبتوا بكل ما استطاعوا أنهم خطر الخيانة والغدر ونقض العهد والتبييت لقتل المسلمين إن لم يستأصلهم المسلمون في أسرع وقت، وهذا ما حدث، ونجى فى تلك الليلة عمرو بن سعدى، وكان رجلاً لم يدخل مع بني قريظة في غدرهم أي أن القتل كان للغادرين فقط، فمن لم يغدر معهم، لم يقتله المسلمون، وليس هناك مجال للقول أنه كان هناك تجاوز في العقاب الذي وقع باليهود في بني قريظة،وأخيرا "محمد الشيخ" ادعوك لتقرأ عن غزوة بني المصطلق وكيف أعتق أهل مائة بيت من بني المصطلق عسى ان تفهم معاني تجسيد الرحمة والعدل. محمد ولد دحمانعدل رسول الله صلى الله عليه وسلم في القول والفعل

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox