altرسالة مفتوحة

إلى:

فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، أعضاء حكومة معالي الوزير الأول السيد مولاي ولد محمد الأقظف، منتخبوا الشعب، القادة السياسيين، الوجهاء، الشعب الموريتاني الباسل والمتيم بالإنصاف والحرية!

أيها السادة والسيدات!

أناالشيخ حمدي ولد سيد عثمان السملالي ضحية تعسف المثلث: حاكم الميناء السابق سيدين ولد الداه، والي نواكشوط السابق لمرابط سيد محمود ومفوض الشرطة السابق محمد ولد عبدو حيث تآمروا علي سنة 1985 وعطلوا خارج القانون مؤسستي الرائدة للبناء والمقاولات (ENPE)، الموجود مقرها سابقا بالميناء، أطالب بلا جدوى الدولة بإنصافي منذ 28 سنة، لذلك سئمت توجيه الشكاوي بدون صدى كتلك التي وجهت للشخصيات التالية:

1-   فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية

2-   فخامة السيد سيد محمد ولد الشيخ عبدالله رئيس الجمهورية السابق

3-   فخامة السيد معاوية ولد سيد احمد الطايع رئيس الجمهورية السابق

4-   فخامة السيد اعل ولد محمد فال رئيس الجمهورية السابق

5-   السيد مولاي ولد محمد الاقظف الوزير الأول

6-   الجنرال محمد ولد الشيخ محمد احمد قائد أركان الجيوش

7-   الجنرال محمد ولد بكر المدير العام للأمن الوطني

8-   محمد ولد ابيليل وزير داخلية سابق

9-   السيد محمد محمود ولد محمد الامين رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

10-                 السيد محمد ولد ابيبو فدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بانواذيبو

11-                 السادة أعضاء اللجنة العسكرية للعدالة والتنمية

12-                 علماء وأئمة ومسؤولوا الدولة والقضاء وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والمنتخبون ووجهاء ومثقفو البلد وكافة أشقاء وأصدقاء موريتانيا.

إن التجاهل المذهل لقضية حق بهذا المستوى من الوضوح والعدالة من قبل السلطات ومجتمع مسلم مثلنا على مدى 28 سنة من شأنه دفع صاحب الحق ليس فقط إلى الاستسلام ، بل إلى الجنون، غير أنني صاحب عقيدة راسخة موروثة أبا عن جد ولن يزيدني الظلم البغيض إلا إصرارا وتماد على الدفاع بكل ما أتيت من قوة عن قضيتي العادلة وذلك حتى آخر رمق أعيشه.

أيها السادة والسيدات

أتمنى أن تثير صرختي هذه طلبا للإنصاف من سلطات بلدي العزيز في نفوسكم الغيرة والشعور بواجب نصرة الحق وأن تعملوا كل من موقعه على فرض إنصافي على أن يكون ذلك في غضون أسبوعين من نشر هذه الرسالة المفتوحة على وسائل الإعلام، علما بأنه في حال عدم قرار صارم من قبل السلطات التنفيذية بحل عادل لقضيتي فاليكن الجميع على يقين من أنني سأتمسك على بركة الله بحقي في طلب الإنصاف لدى محاكم العدالة الدولية.

الإمضاء:

حمدي ولد سيد عثمان السملالي