الكاتب محمد ولد عالم إن المتتبع اليوم للمشهد السياسي في البلد يقف حيرانا لما يشهده من تصريحات في جانب وكتابات ومقابلات تلفزيونية من جهة أخري تصب كلها في جانب واحد ألا وهو تشويه صورة البلد , أجل هذا جيد إذا كان يرتكز علي معلومات صحيحة

ففي الأسبوع الماضي إنشغل الجميع بقضية صفقة المحطة الكهربائية خصوصا عندما يكون المتحدث عنها الرئيس الدوري للمنسقية وزعيم المعارضة , فتفاجئ الجميع بما ورد علي لسان ممثل ممول المشروع في منتدي الإستثمار بأنهم ماضون في تمويله ومستعدون لتمويل مشاريع أخري وفي الشهرين الماضيين تنتابك صدمة عندما تتصفح موقع أو تتفرج في بيتك وفي وقت متأخر من الليل علي إحدي محطات التلفزة في الوطن تجري مقابلة مع أحد اللذين أصبحوا يدلون بشاهدتهم عن من قد شهدوا له إبان توليهم لمناصب فهل نسي هذا  يوم تدشين مركز أمراض السرطان حين أباح بما أباح به أم أن الإجابيات تنقلب سلبيات عندما يتم إعفاء شخص  من منصبه أو حرمانه من الترشح لمنصب برلماني قال وقتها أن إقصاءة حرمان للجهة التي ينتمي إليها في الوقت الذي أستفادت فيه من نصيب كبير من المناصب وهذا ليس مبررا فموريتانيا للجميع في الوقت الحاضر..................................

إنني في هذه العجالة أردت أن أوضح للجميع أن لا تشغلهم هذه الإدعاءات ولا الشهادات فعليهم أن يحكموا با الظواهر فقط لا بالمؤتمرات الصحفية وغيرها من وسائل الدعاية المضادة فموريتانيا للجميع فعلينا كمواطنين نريد مصلحة البلد الدعم التام للنهج الذي تتبعه القيادة الوطنية وذالك نتيجة لما تنفذة من هموم المواطني

الكاتب : محمد ولد عالم