وجوه ومآس من بلادي/ مريم عزة بنت أحمدو باب |
الثلاثاء, 25 فبراير 2014 21:34 |
في بلادي...تقدم مرافق الدولة العمومية هبات ومنحا ومداريات... استرضاء للمحسوبين والأقرباء والمؤلفة قلوبهم..ولمن يتوسطون لها ... بزوجة أو ابن أو حليف محتمل..أو مخبر..أو بيدق..دون أي اعتبار للمصلحة العامة ....أو الجدوى أو الخبرة أو الكفاءة...ثم نتحدث عن التنمية والديمقراطية والوطنية... ونشتكي من التخلف والفقر والمرض والجهل..ومن العجز في ميزان المدفوعات... ومن ارتفاع المديونية..وانعدام البنى التحتية..ومن غياب الإدارة ... وقيم الشغل..والحكامة الرشيدة..ومن حظنا العاثر... ومن انعدام ثقة الآخر فينا...ومن مطالب شعبنا المتزايدة في حقه في حياة كريمة وفي حكم رشيد وفي تنمية مستدامة... في بلادي..تتشابه الموالاة والمعارضة...الوجوه هي هي منذ 50سنة... والخطابات هي هي..وموضوعات الحديث هي هي..والاهتمامات هي هي... والرؤى هي هي..والممارسات هي هي..والانتماءات العشائرية والأتنية ... والأليغارشية هي هي..ثم نتحدث عن التنمية والديمقراطية والوطنية... ونشتكي من التخلف والفقر والمرض والجهل..ومن العجز في ميزان ..المدفوعات..ومن ارتفاع المديونية..وانعدام البنى التحتية...ومن غياب الإدارة وقيم الشغل..والحكامة الرشيدة..ومن حظنا العاثر... ومن انعدام ثقة الآخر فينا..ومن مطالب شعبنا المتزايدة في حقه ... في حياة كريمة وفي حكم رشيد وفي تنمية مستدامة... |