ظلم حفظة كتاب الله من الوزارة الى الاذاعة (1).. |
الخميس, 27 فبراير 2014 21:02 |
لوزارة الشؤون الاسلامية مع حملة القرءان تاريخ غير مشرف، يشهد عليه كل من شارك في المسابقة التي تجري الوزارة سنويا لاختيار من يمثل البلاد في المسابقات الدولية في العالم والتي تجرى في معظم الدول العربية باستثناء بلدنا، وقد كنت شاهد عيان على مسابقة 2008 أيامها كان رئيس مصلحة المسابقات الشاب الخلوق الطيب الاستاذ بننّه ولد محمد سالم وقد عاملهم بماهم له اهل، ودعى نخبة من المشايخ واجريت علنا للكل وكان الفائزون يستحقون فوزرهم حقيقة كما شهد لذلك فوز ممثلينا في ستتة دول وهو الاول من نوعه
، ومع أن الوزارة لم تعطهم مدربين كما تعهدت بذلك عند فوزهم في مسابقتها وضيعت عليهم الوقت بالمماطلة في الاجراءات ، اتذكر ان مدير التوجيه يعطي مواعيد لايحضر ويوميا يحضر الفائزون الى الوزراة وبعد ساعات من الانتظار ترد احدى السكرتيرات الثلاث امام مكتب مدير التوجيه "امشو إلى الصبح المدير اليوم ماتل جاي "، لم تساعدهم الوزارة بتعجيل الاجراءات ولا كلفت من يتولى ذلك، فلم يجدوا وقتا للتحضير ولا شيخ مدرب ولا ادارة تهتم، وعندما شرّفوا البلاد في محافل القرءان العالمية ورفرف علمنا بجانب قراء متقنين لم يكن للاسف في تلك المحافل من يمثل السفارة في اي من تلك الدول لا السفير ولا من دونه حضر، على خلاف الكل فما من دولة الا تمثل بالسفير او مستشار ثقافي،
ولأن الاهمال بدأ من الوزارة فلا يستغرب من السفارة، وبعد العودة بادر الاستاذ بننه الى الاجتماع بالفائزين ووعدهم بالتكريم من الوزير والرئيس حتى في ذاك الاجتماع قال احد الشباب " كان يمثل البلاد في احدى المسابقات الدولية " إني صدمت ومازلت مصدوما من خجلي في ذاك الحفل حيث نودي باسمي ولم يحضر من السفارة من يظهر معي ككل المتسابقين، موريتاني نكرة في محافل القرءان " ووعد بننه ان يبلغ وتتحسن الاحوال ولم يتغير اي شيء مع انها كانت السنة الاولى من التغيير المنشود، لكن لبس له من الامر شيء ولم يبخل بما يستطيع هذه الايام وبعد سنوات من افتتاح اذاعة القرءان وبعد المسابقة التي كرمت الاذاعة فيها 63 واعطت الجوائز للثلاثة الاوائل وقسمت جوائزها الغير معتبرة على البقية، ومع انها اكتتبت شباب لتقديم برامجها تعطي رواتب باستمرار للمقربين من المدير والبقية من كل ثمانية اشهر او تسعة نعطيهم راتب شهر واحد، ولأن الرئيس سبحضر حفل انطلاق قناة المحظرة رسميا فإن الاذاعة دعت الفائزين في المسابقة الماضية والعاماين فيها الى الحضور قبل يومين للتنسيق معهم وابراز ذاك العمل النبيل الا وهو تكريم 63 حافظا وتوظيف شباب من حفظة القرءان في تلك الاذاعة،
في احد اجتماعات الادارة بالشباب ابلغتهم الادارة ان الرئيس لايبلغ بمشاكلهم ولا يعطى صورة سيئة عن الاذاعة وعلاقتهم بها لتتوخى الحذر بعد ذلك من حضور جميع الفائزين ومقدمي البرامج وتعلنها صراحة لا يحضر الحفل الا الثلاثة الاوائل في المسابقة ولا من مقدمي البرامج الا من تختار هي، الادارة خشية ان ينبري احدهم ويقول لعزيز كلمة الحق ويرفع الستار عن ظلم منواصل لأهل القرآن الذي هم اهل الله وخاصته كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. |