الأستاذ أبي ولد معاذينحدروزيرالإتصال الأستاذ سيدي محمد بن محم من أسرة فاضلة فى المجتمع الموريتاني والرجل على الرغم من حدته له سابقة فى قول الحق والذب عن ثوابت هذاالمجتمع الإسلامي الأصيل التى أصبح يتنكر لها الآن فعجبامن لسان كان يصدع بالحق أن يلهث اليوم بالكذب والركون إلى الظلم وأهله لكن طول الزمن ومشقة الطريق أملياعلى الرجل أن يختزل طريقه فيرتمى فى أحضان السلطة ويتردى إلى أسفل درجات التملق والإنبطاح خصوصافى نظام لايتورع رأسه عن المتردية والنطيحة من الكلام والفعال المقام..

ناهيك عن ولع الرجل بالدفاع نظرا لخلفيته المهنية ويحلولأمثاله عن الباطل فللرجل خبرة عالية فى تزييف الحقائق ومغالطة العامة

عجبت لماسمعت اسم الرجل متداولا فى الحكومة السابقة عندتشكيلها فقلت أي قطاع سيتحمل مسؤوليته؟ ولكن تجربته وحنكته وطول باعه جعل الجنرال يختار له قطاعا يمثل قمة التعاون على الإثم والعدوان فاختارله قطاعايشارك فيه كل المفسدين فى تبرير فسادهم ليحمل وزره وأوزارا مع وزره يأتى بها يوم القيامة وحسابه على الله عجبالتحول الرجل إلى بوق يتعاطاه المفسدون وجنرالات الإفيون وسماسرة الرذيلة فيامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

لكن هونوا عليكم ياإخوته فى الدرب والنضال فالرجل من الذين كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين لوخرجوا فيكم مازادوكم إلاخبالاً

ألاقبحا لمن يرمى بالمبادئ عرض الحائط ويديرالوجه للمعاش والظهرللمعاد غيرآبه بنصرة الحق فأينماتوجهه لاياتى بخيرفلابذى القربى يعتنى وإن ضويقوا وظلموا ولاإلى أهل الحق يميل بل ولاعلى الهجوم عليهم يسكت عله يحظى بأضعف الإيمان .

عجبت للرجل وهويتحول من محام ناجح قصاص لحكايات الأطفال فى لقطة مضحكة مبكية تذكرك بقول المتنبى لكافور:

ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة     ليضحك ربات الحداد البواكيا

فموقع الرجل فى الحكومة يملى عليه المرافعة عن جرائمها فى حق الشعب الأعزل وماكنت أظن أن يكون بهذه الصفاقة والوقاحة معذرة عن الشعب الموريتانى فليس كله مضروب على قلب هذا ولاذاك الذى أهدردم شهيد المصحف يوم تشييع جثمانه الطاهر فى سابقة على الشعب الموريتانى ألايحترم مشاعربيت الفقيد فماذافعل المفتى ب (اصنعوالآل جعفر طعاما فقد أتاهم مايشغلهم )أيتشفى عليهم بدل أن يعزيهم ؟خصوصاأنه من المنتسبين للعلم ألاقبحا لرجال البلاط وبطانة عزيزأليس منكم رجل رشيد؟

من يهن يسهل الهوان عليه        مالجرح بميت إيلام

ألالحى الله قوما لايسعد بهم جليسهم فإن قارنت هؤلاء فبئس القرين