السيف المسلول لقتل ممزق القرآن و شاتم الرسول (ص )
الأحد, 09 مارس 2014 10:32

الشيخ المصطفى ولد إدومالشيخ المصطفى ولد إدومبسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على نبيه الكريم                    

{ رب اشرح لي صدري * و يسر لي أمري * و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي }  

{ سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم }        

الحمد لله القائل { قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } و صلى الله على النبي الحبيب خاتم النبيئين و إمام المرسلين و قائد الغر المحجلين القائل : [ الدين النصيحة " قلنا لمن يا رسول الله ، قال : " لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم " ] حديث مشهور مشتهر صحيح بدأ بصيغة حصر : " الدين النصيحة " و قد بين ذلك إمام علم البلاغة عبد القاهر الجرجاني حيث بين ذلك في أسرار البلاغة و استدل عليه بقول حسان بن ثابت رضي الله عنه حين قال :

و في سنام المجد من آل هاشم  *** بنو بنت مخزوم و والدك العبد  "      

أجل ! ففي سنام المجد نبينا و حبيبنا و شفيعنا يوم يفر المرء من أحب و أغلى و أقرب إنسان عليه من أب و أم و أخ و زوج و أولاد ، و قد صدع الحق بالحق حين قال على لسانه :{ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين } فاسم الموصول " من " في قوله تعالى " و من اتبعني " للشمول و الاستغراق ، يدخل فيها كل مسلم مخاطب بالشرع القويم ، قال الشيخ سيدي عبد الله في كتابه " مراقي السعود " : " و ما شمول من للأنثى جنفوا *** و في شبيه المسلمين اختلفوا " و مثل ذلك الحديث الذي  أخرجه الإمام مسلم في الصحيح في باب أحاديث تغيير المنكر لما قام أحد الحضور و جذب ولي الأمر بردائه لما حاول تقديم الخطبة على الصلاة يوم العيد ، فقام أبو سعيد الخدري رضي الله عنه و قال : أما هذا فقد أدى ما عليه ، سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان " قلت إذا كان الإيمان لا يتم إلا بإنكار المنكرات و المحرمات ، فكيف نتعامل مع سب الرسول الهادي الأمين صلى الله عليه و آله و سلم و تمزيق المصحف الشريف في الجمهورية الإسلامية الموريتانية ؟ أيرضى مسلم بالسكوت و الإنكار بالقلب ؟ أما كان بلال بن رباح رضي الله عنه يصيح في وجوه جلاديه : أحد ، أحد ؟ ألا نصيح جميعا بأعلى حناجرنا  " نحن فداك يا رسول الله " ، " نحن فداك يا كتاب الله " أيرضى المسلمون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بسب الرسول صلى الله عليه و سلم و تمزيق كلام الله الذي جاء به من عند الله ؟ نزل به الروح الأمين ، أمين السماء على أمين الأرض . إن لكل مسلم أبعادا ثلاثة هي :

أ -الشعور:إن من واجب كل مسلم أن يشعر أينما كان أنه من الأمة الإسلامية لقوله صلى الله عليه وسلم «مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» متفق عليه.

وقوله صلى الله عليه وسلم «من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم» .وقوله صلى الله عليه وسلم «المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم» وفي رواية « ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا  عدل» أخرجه البخاري وله روايات أخرى في مسلم وأبي داود والدارمي ومالك وأحمد والبيهقي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور من حديث أم هانئ رضي الله عنها.

فالمسلمون عبارة عن جسم واحد يتألم بما يتألم منه عضو من أعضائه ويترنم إذا عاش الرخاء واتباع الشرع والوفاء لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم «لا يتم إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». هكذا ينبغي أن يكون المسلم يرتاح إذا سمع ما يسره عن إخوانه المسلمين ويتألم إذا سمع عنهم ما يؤلم أو يحسر؛ كما ينبغي أن يتألم أكثر فأكثر إذا سمع عن جماعة من المسلمين ما يخالف الشرع  أو ما فيه ضرر أكبر للمسلمين انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم «انصر أخاك ظالما أو مظلوما» رواه أنس، وجابر، وابن عمر ونص الحديث من رواية جابر رضي الله عنه قال «اقتتل غلامان: غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار فنادى المهاجري يا للمهاجرون، ونادى الأنصاري يا للأنصار، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما هذا؟ دعوى أهل الجاهلية؟» قالوا: لا، يا رسول الله إلا أن غلامين اقتتلا، فكسع أحدهما الآخر، قال: «فلا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما، إن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصر، وإن كان مظلوما فلينصره» أخرجه أحمد ومسلم والدارمي، وفي رواية أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنصر أخاك ظالما أو مظلوما» فقال رجل، يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أرأيت إن كان ظالما كيف أنصره؟ قال: «تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره» أخرجه البخاري والترمذي وفيه «تكفه عن الظلم فذاك نصرك إياه» وقال الترمذي حسن صحيح.

ونقل ابن حجر في فتح الباري عن ابن بطال في شرحه للبخاري أنه قال: «النصر عند العرب الإعانة وتفسيره نصر الظالم بمنعه من ظلم بتسمية الشيء بما يؤول إليه وهو من وجيز البلاغة، قال البيهقي: «معناه أن الظالم مظلوم في نفسه فيدخل فيه ردع المرء عن ظلمه لنفسه حسا ومعنى» وأخرجه أحمد والترمذي عن أبي هريرة، والدارمي وابن عساكر عن جابر بلفظ «أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، إن يكن ظالما فاردده عن ظلمه، وإن يك مظلوما فاردد عنه ظلمه."

ب)- الشعار:إن هذا الشعور الذي يتولد عند المسلمين ينبغي أن يتمثل في شعارات واضحة المعالم تميزهم عن غيرهم وتشهد لهم بمصداقيتهم، فهتاف المسلمين ب «الله أكبر» أو «لا إله إلا الله» أو«لا حول ولا قوة إلا بالله» أو غير ذلك مما ينم عن عقيدة الجماعة وانتمائها الديني ضروري ، وقد ترفع شعارات أخرى في منتهى البلاغة والإيمان النابض الجياش في هذه الأزمان كالشعار الذي حمله الخوارج «إن الحكم إلا لله» أو «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون» وكشعار «ومن يتولهم منكم فإنه منهم» وشعار «من أحب قوما حشر معهم» إلخ... فهذه آيات وأحاديث –وهي حق لأن الله حق لا يماري في ذلك إلا كافر معلوم الكفر، وكل شعار من هذه الشعارات حق لا يأباه إلا هالك، إلا أنه أحيانا قد يطلق عليها ما قاله علي كرم الله وجهه: «كلمة حق أريد بها باطل»؛ فمتى تكون حقا أريد بها حق؟ ومتى تكون حقا أريد به باطل؟ فمن المعلوم تاريخيا أن الذي أكفره الخوارج هو زوج البتول وابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، ليث بني غالب، علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من العشرة المشهود لهم بالجنة، تربى في بيت النبوة، وسمي كرم الله وجهه لأنه لم يسجد قط لصنم رضي الله عنه وأرضاه، وهذا يدفعنا إلى الكلام عن البعد الثالث وهو أساس كل شيء بالنسبة للمسلمين ألا وهو الشرع.

ج)- الشرع:الشرع الإسلامي هو أساس الأبعاد الثلاثة، فهو المنطلق الذي ينطلق منه ويرجع إليه في كل حال وفي كل مآل. فبه يتميز الحق والباطل والواهم والعاقل والعالم والجاهل إلخ...

فشرع الله فوق كل اعتبار، وإليه يرد كل اختيار، وبه يتحقق فقه الأبرار، وتفتضح طرق الأشرار، لا خير في غيره ولا عبرة إلا به؛ فأين الشرع اليوم من أوضاع المسلمين بجميع أصنافهم ومشاربهم، بجميع اتجاهاتهم وتياراتهم، وأين الشرع من مواقفهم من هذه المحنة ؟ أين الشرع من سب النبي صلى الله عليه و سلم و تمزيق كتاب الله ؟.

و لما كان البعد الثالث و هو الشرع القويم أساس كل الأبعاد الثلاثة ، فإننا نذكر من يحاول تنصيب نفسه في درجة التحدث باسم الشرع أن يتذكر المسائل التالية :

1 / أن من سب نبيا أو ملكا لا يستتاب و لا تقبل توبته إذا تاب بل يقتل كفرا لا حدا .

و بالتالي يجب علينا أن نضحي بالغالي و النفيس حتى يطبق في هذا الترم الزنديق الذي سبه شرع الله ، فالنبي صلى الله عليه و آله و سلم أغلى من كل غال و كل نفيس .

2 / أن من مزق القرآن الكريم يعتبر زنديقا و الزنديق لا يستتاب كذلك لأنه يظهر الإسلام و يسر بالكفر و يخفيه فلا فائدة من استتابته . فكتاب الله و رسول الله لا يوجد شيء أغلى منهما في مجتمعنا ، فكل ما فيهما هوان بالنسبة لهما .

3 / أن الإمام مالك بن أنس رحمه الله ــ و هو صاحب المذهب المتبع في غرب افريقيا و المغرب العربي ــ قد أسيئ عليه بسبب وشاية من فقهاء السلطان و بطانة السوء لأنه لما أفتى بأن طلاق المكره لا يلزم ، قالوا لولي الأمر : مالك يقول بأن طلاق المكره لا يلزم فكذلك بيعة المكره لا تلزم ، فلم يتراجع عن فتياه ففعل به ما فعل ، و هذه الفتيا معروفة عند الفقهاء اليوم  بالاسترعاع .

و كذلك الإمام أحمد بن حنبل صمد في وجه افتراء أحمد بن أبي ذؤاد و ادعائه بخلق القرآن ، و بالرغم من أنه سجن و عذب ظل صامدا في تفنيد أقوال المفتري ، و كان يأتيه عمه خفية أو خلسة ، فيقول له : يا ابن أخي لماذا لم تجب تقية كما أجاب العلماء تقية ؟ فيجيبه قائلا : يا عماه إذا كان الجاهل يجهل و العالم يجيب تقية ، فمتى يعرف الحق ؟ ثم يذكره بحديث خباب بن الأرت رضي الله و فيه : " إن من كان قبلكم يجعل المنشار في رأسه فيشق نصفين فلا يرده ذلك عن دينه " .

4 / أن الإمام مالك رحمه الله قال لأمثالكم فيما رواه القاضي عياض عنه في ترتيب المدارك عن مالك أيضا : " أنه ربما كان يسأل عن خمسين مسألة فلا يجيب في واحدة منها ، و كان يقول : " من أجاب عن مسألة فينبغي من قبل أن يجيب فيها أن يعرض نفسه  على الجنة و النار ، و كيف يكون خلاصه في الآخرة ؟ ثم يجيب فيها "  و عنه : " أنه سئل عن مسألة ؟ فقال : لا أدري ، فقيل له : إنها مسألة خفيفة سهلة ، فغضب ، و قال : ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قوله جل ثناؤه : { إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا } [ المزمل : 5 ] ، فالعلم كله ثقيل ، و بخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة " ثم قال : " إذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم تصعب عليهم مسائل ، و لا يجيب أحد منهم في مسألة حتى يأخذ رأي صاحبه ، قال : مع ما رزقوا من السداد و التوفيق مع الطهارة ، فكيف بنا الذين قد غطت الخطايا و الذنوب قلوبنا ؟ " [ ترتيب المدارك 1/145 ، صفة الفتوى و المفتي 8ـ9 ] كما نقل ابن الصلاح عن سعيد بن المسيب أنه كان لا يكاد يفتي فتيا ، و لا يقول شيئا إلا قال : اللهم سلمني ، و سلم مني "

و جاء في كتاب " المفتي و المستفتي " لابن الصلاح : " و جاء عن أبي سعيد عبد السلام بن سعيد التنوخي ، الملقب بسحنون إمام المالكية ، صاحب المدونة التي هي عند المالكيين ككتاب الأم عند الشافعية أنه قال : " أشقى الناس من باع آخرته بدنياه ، و أشقى منه من باع آخرته بدنيا غيره ، قال : ففكرت في من باع آخرته بدنيا غيره ، فوجدته المفتي يأتيه الرجل قد حنث في امرأته و رقيقه ، فيقول له : لا شيء عليك ، فيذهب الحانث فيتمتع بامرأته و رقيقه ، و قد  باع المفتي دينه بدنيا هذا " قلت : و أخطر من ذلك من أفتى الحاكم بما يشتهيه فيضر غيره بفتياه تلك سواء بتأليب على سفك الدماء أو سجن المواطنين أو ظلمهم ، و قد بين ابن عبد البر أن قوله صلى الله عليه و سلم : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يرفعها الله بها درجات و إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا من سخط الله " الحديث ، أن الكلمة التي يرفعه الله  بها  هي الكلمة عند السلطان ليفك بها أسيرا ، أو ينقذ بها نفسا ، أو يرد بها ظلما ، و أن الكلمة التي يهوي بها في النار هي الكلمة عند السلطان يؤلبه ليسفك بها دم امرئ مسلم ، أو يسجنه أو يظلمه ، الخ ...

5 / أن المرء لا يعرف متى يموت ، و إذا مات فإنه لن يسأل عن شيء سوى ما يراه يهان على مرأى و مسمع الجميع : " ما ربك ؟ ما دينك ؟ ما كتابك ؟ ما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ أترضى أن تقول للملائكة : سمعت من يسبه و لم أتحرك ، أو رأيت من يمزق القرآن و لم أتحرك ، فإن هذه الملائكة ستقول له : لا دريت و لا رأيت .

فالأمر جلل و أعظم مما يتصور أي إنسان لأنه يتعلق بالركن الأول من أركان الإسلام ألا و هو الرسول صلى الله عليه و سلم و كتاب الله العزيز . يتعلق الأمر بالشهادتين : " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله " عليها نجتمع ، و عليه نفترق ، و عليها نحيا ، و عليها نموت إن شاء الله ، و بسببها نستعد للتعذيب إذا أحب الوشاة ذلك مصداقا لقوله تعالى { رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه } كما عذب من أجلها بلال بن رباح من قبل و آل ياسر و غيرهم من الصحابة الأجلاء . لا إله إلا الله محمد رسول الله .

فلا بد من التصدي للتيارات الهدامة التي تعبث في بلادنا بحبيبنا و نبينا و شفيعنا  و تسبه و تمزق كتاب الله العزيز الذي جاء به من عند الله . و هذه التيارات هي :

1/  التيار الماسوني اليهودي و قد أفتى المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي أن الانتماء إليها ردة و كفر .

2 / التيار التنصيري الخبيث و كثيرا ما يتعامل مع النوادي الماسونية و يخطط معها ، و الانتماء إليها كفر أيضا . و قد نص الشيخ خليل على ذلك بقوله " و شد زنار "

3 / تيار المستشرقين الذين يدعون أن القرآن الذي بين أيدينا محرف و قد استدلوا بما يدعيه التيار الشيعي الذي يزعم أن أبا بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان قاموا بتحريف القرآن عند جمعه و استنساخه لتوزيعه في الآفاق و قد بينا ذلك في مقال سابق

4 / التيار الشيعي و خاصة التيار الصفوي الفارسي : يقول أحد علماء النجف المصلحين في كتابه " لله ثم للتاريخ : كشف الأستار و تبرئة الأئمة الأطهار " : قد جمع المحدث النوري الطبرسي في إثبات تحريفه كتابا ضخم الحجم سماه " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف ، و جمع فيه أقوال جميع الفقهاء و علماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بأيدي المسلمين حيث أن جميع علماء الشيعة و فقهائهم المتقدمين منهم و المتأخرين يقولون : إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرف " [ ص 74،75 ] ثم نقل عن أبي جعفر أنه قال : " ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن إلا كذاب ، و ما جمعه و حفظه كما نزل إلا علي بن أبي طالب و الأئمة بعده " و عزا هذا الكلام الكفري لمصدره ٌ : " الحجة من الكافي ج 1 ص 26 " . قلت  و هذا التيار يبث فينا أخلاقا غريبة خبيثة منها : المتعة ، و عرية الفروج ، و لواط الأولاد المردان و النسوان ، و الاستهزاء بمصحف عثمان الشريف ، و من يستهزئ بالقرآن قد يمزقه قصد الفتنة .

و خلاصة البحث نقول للجميع لا تتقاعسوا عن نصرة نبيكم و كتابكم المنزل من عند الله لأنهما يستحقان التضحية بكل غال و نفيس خاصة إذا كان التيار الكفري يضغط على السلطة و يتبجح أتباعه بأنهم لا يخافون ما عند السلطة . كما أنه لا ينبغي للسياسيين و لا غيرهم أن يتقاعسوا عن نصرة نبيهم و القرآن الذي جاء به من عند الله ، قال تعالى في سورة العنكبوت : { الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون * و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين } فأنا لا أنتمي إلى تيار و لا إلى حزب بل أسست الدعوة من بلاد شنقيط الأبية و لن نترك أهل الردة يعبثون بها .

كتبه العبد الفقير إلى الله : المصطفى ولد إدوم

داعية مستقل و باحث في العلوم الشرعية

الجوال : 46727242 / 22318137   

E – mail : almourabitoune @yahoo .fr

السيف المسلول لقتل ممزق القرآن و شاتم الرسول (ص )

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox